الكنيسة المارونية تحتفل اليوم بذكرى مار شينا المعترف
تحتفل الكنيسة المارونية اليوم بذكرى مار شينا المعترف، واسمه الأصليّ ابراميوس وقد لُقّبَ شَينا أي "السلام". يُحكى أنّه كان لِصًّا وأراد أن ينهب ديرًا للراهبات فتزيّا بثياب راهب ودقّ باب الدير فاستُقبِل بكل احترام. تغيّّرت نيّة اللّص آنذاك واعترف بمقصده وألقى سيفه وتاب عن السرقة مع بعض رفاقه واصبح يدافع عن دير الراهبات فلقِّبَ بشَينا اي السلام. يُكرِّم في بعض الكنائس في لبنان. وتقول قصّة ثانية أن شَينا هي تحريف شيلا أحد مؤسِّسي الآديار في حرّان.
وذلك بالاضافة الى احتفالات الكنيسة بعيد مار ساسين المعترف من مدينة كوريكوس في آسيا. عُذِّب في اوائل الجيل الرابع حيث جُلِدَ وعُلِّق وراء فرس راكضة. خرج من السجن بعد انتصار قسطنطين وحضر المجمع المسكوني الأول.
عظة الكنيسة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: نباركك أيّها الآب، أب الأنوار، ونبارك ابنك ربّنا يسوع المسيح، كلمة الله، روعة الآب... يا نورًا من نور ويا مصدر النور... نباركك أيّها الرُّوح القدس، يا نارًا ونور، يا نسمة الحياة من الابن كما من الآب.
أيّها الثالوث الأقدس، أيّها النور غير القابل للتقسيم، لقد أزلت الظلمة لتخلق عالمًا منوّرًا حيث النظام والجمال، عالمًا على مثالك، لقد زوّدت الإنسان بالعقل والحكمة، وأنرته بختم صورتك، لكي يعاين بنورك النور ويصبح نورًا بأكمله، لقد جعلت أنوارًا عديدة تتلألأ في السماء، وأمرت النهار والليل أن يتّفقا على تقاسم الزمن بهدوء.
يضع الليل حدًّا لعمل الجسد المتعب، ويدعو النهار إلى الأعمال التي تحبّ، ويعلّمنا أن نهرب من الظلمة، وأن نسرع باتّجاه ذاك اليوم حيث لا يعود هنالك من ليل.
من جهة اخرى، ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس اجتماع مجلس الشورى بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
بدأ اللقاء بالصلاة الافتتاحية، ثم تمت مناقشة الأعمال، التي أنجزت، خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تقييم كافة الأمور الرعوية بالإيبارشية.
كذلك، قدم الأب المطران توصياته الرعوية، واضعًا آليات العمل، خلال الفترة المقبلة، كما تمنى نيافته للجميع خدمة مثمرة.