الإثنين.. "الأعلى للثقافة" يُطلق مؤتمر "الفكر العربى فى عقدين" بدار الأوبرا
يطلق المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، وبالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي برئاسة الدكتور هنري العويط، التقرير العربي الثاني عشر للتنمية الثقافية تحت عنوان "الفكر العربي في عقدين 2000 – 2020"، وذلك على مدار يومي 18 و19 سبتمبر الحالي.
يأتي ذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتحت رعايتها، على أن يكون الافتتاح في تمام الساعة الحادية عشرة صباح يوم الإثنين الموافق 18 سبتمبر بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وتقام باقي الفعاليات بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين يناقش فيهما (3) محاور، وهى: الفكر السياسي العربي في مطلع القرن الحادي عشر، والفكر الاجتماعي العربي في مطلع القرن الحادي عشر، والفكر العربي وآفاقه المستقبلية.
تفاصيل مؤتمر الفكر العربي في عقدين
وتتخلّل الفعاليّة جلسات نقاشيّة متعدّدة المحاور، يشارك فيها نخبة من المفكّرين والخبراء من مصر وعددٍ من الدول العربيّة الأخرى، يتولّون عبر مداخلاتهم الإضاءةَ على أبرز ما تضمّنه التقرير حول الفكر السياسى والاجتماعى العربى فى مطلع القرن الحادى والعشرين، واستكمالَ مباحث كتّاب التقرير وإغناءَها بمقارباتٍ وقراءاتٍ جديدة تأخذ فى الاعتبار تفاعل الفكر العربى مع الأحداث والتحوّلات التى استجدّت فى الفترة الممتدّة بين العامَين 2020 و2023، وفى طليعتها جائحة كورونا، والحرب الروسيّة الأوكرانيّة، وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وإشكاليّات الذكاء الاصطناعي، وما تسبّبه هذه الأحداث والتحوّلات من تداعيات ومخاطر وما تفرضه من تحدّيات.
تنطلق الفعاليّة بجلسة افتتاحيّة فى دار الأوبرا- المسرح الصغير، يتحدّث فيها كلٌّ من وزيرة الثقافة المصريّة الدكتورة نيفين الكيلاني، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأستاذ الدكتور هشام عزمي، والمدير العامّ لمؤسّسة الفكر العربيّ الأستاذ الدكتور هنرى العَويط.
يلى الافتتاح الرسمي جلسة نقاشيّة أولى تُعالج قضايا الهويّة والانتماء وإدارة التنوّع، وجدَلَ العلاقة بين التعدّديّة الثقافيّة والتعدّديّة السياسيّة، وتطوّرَ مفهوم المواطنة.
بعد ذلك تنتقل الجلسات إلى مقرّ المجلس الأعلى للثقافة، وتُناقش الجلسة الثانية موضوعَ الدولة الوطنيّة العربيّة ومخاطرَ الانقسام والتفتيت التى تتهدّدها، وإشكاليّاتِ العلاقة بين الدولة والمجتمع فى ظلّ الصراعات الداخليّة ومطلب الاستقرار السياسي.
وتتناول الجلسة الثالثة واقع وإشكاليّات العلوم الاجتماعيّة فى العالم العربي، وإمكانيّةَ إبداع علم اجتماعٍ عربي، نابعٍ من واقعنا. فى حين تُناقش الجلسة الرابعة التربية والتعليم فى العالم العربى وضرورة إصلاح النُّظم التربويّة والتعليميّة فيه.
تلى الجلسات الأربع جلسةٌ خامسة ذات بُعدٍ استشرافى بعنوان "الفكر العربى وآفاقه المستقبليّة"، تدور حول ثلاث قضايا حيويّة: "العرب والتحوّلات الكبرى فى النظام الدولي"، "الفكر العربى والثورة الرقميّة: التحدّيات والرهانات"، و"الفكر العربى بين العروبة والكونيّة".
وتُختتم الفعاليّة بجلسة يتحدّث فيها المدير العام لمؤسّسة الفكر العربي الأستاذ الدكتور هنرى العَويط، والأمين العامّ للمجلس الأعلى للثقافة الأستاذ الدكتور هشام عزمي.