"عطاء" يعقد شراكة مع مؤسسة "إيدينا مع بعض" لتوفير 280 طرفا صناعيا
وقع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء"، ومؤسسة “إيدينا مع بعض للتأهيل Hand in Hand” لتوفير 280 طرفا صناعيا للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف وتحسين كفاءة الأداء الوظيفي لهم وتمكينهم من العيش باستقلالية وتقديم خدمات الدعم النفسي للمستفيدين.
وقع اتفاقية الشراكة أميرة الرفاعي، المدير التنفيذى لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء"، والمهندس محمد حطب المدير التنفيذي لمؤسسة "إيدينا".
صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة
ويسعى صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى تذليل العقبات والصعاب التي تقف حائلًا أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الأهداف المرجوة في مجال دعم وحماية وتعزيز حقوقهم و تحسين قدراتهم من خلال عدة آليات، منها تنمية الابتكار لديهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من أوجه الاختلاف، والعمل على تحسين سبل الإتاحة والخدمات المقدمة لهم، حيث إن الصندوق يقوم بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة مثل مؤسسة "ايدينا مع بعض" للتأهيل.
وتهدف الشراكة إلى توفير الأطراف الصناعية باستخدام تقنية تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأطراف الصناعية 3D Printing (للـsocket و الأطراف العلوية)، وتعمل هذه التقنية على إظهار وطباعة مواد مجسمة ثلاثية الأبعاد متمثلة في (Socket) كبديل عن الأطراف الصناعية التقليدية لتجعلها خفيفة الوزن وقوية، والأهم في كونها مريحة وقابلة للتكيف مع احتياجات المستخدمين المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الصيانة الدورية للأطراف الصناعية مجانًا ً مدى الحياة من قبل المؤسسة للمستفيدين وكذلك تقديم خدمات الدعم النفسي الدائم للمستفيدين.
شروط الحصول علي الطرف الصناعي
ومن شروط الحصول علي الطرف الصناعي أن يكون المستفيدين طلاب في سن التعليم (مدرسة وجامعة) (من 6 إلى 22 عامًا)، وكذلك الأشخاص في سن العمل سواء عمل حر أو وظيفة
وجرى اختيار مؤسسة أيدينا نظرًا لما تقدمه للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تهدف للوصول إلى جميع الأشخاص من فاقدي الأطراف في مصر لتوفير الأطراف الصناعية والدعم النفسي كمثال عالمي من خلال إعادة تأهيل المستهدفين وتوفير أطراف صناعية ذات جودة عالمية، ليكونوا أشخاصًا منتجين، قادرين على العمل وممارسة الحياة الطبيعية.