"أنا اللي قتلت الملك".. جيران قاتل والده يروون لـ"الدستور" تفاصيل الواقعة
تباشر النيابة العامة بمحافظة بورسعيد تحقيقاتها في واقعة مقتل مسن في العقد السابع من العمر على يد نجله بعد أن قام الأخير بضربه بشاكوش ثم طعنه بسلاح أبيض على خلفية شجار بينهما على "سيجارة".
كما أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثة لحين الانتهاء من تشريحها والحصول على تقرير الطبيب الشرعي وإنهاء الإجراءات الجنائية ثم استخراج تصاريح الدفن.
شهود العيان: المتهم كان دائم الاعتداء على والده
قال "خالد م. خ" أحد جيران المجني عليه بمنطقة الأمل، في تصريحات خاصة لـ“الدستور”، إن القاتل يدعى "إبراهيم" كان دائم الاعتداء على والده وكثير ما تدخل العقلاء من الجيران لمحاولة للتهدئة بينهما، إلا أن الشاب كان دائم التعدي على والده وإصابته في أنحاء متفرقة من جسمه كان آخرها قبل الواقعة بعدة أيام وهدده بالقتل خلال الشجار.
ولفت "عبد المجيد ن. ع" أحد جيران القتيل إلى أن يوم الواقعة سمعوا استغاثة من الأب وعندما صعدوا لمكان سكنه في الدور الأخير عثروا عليه غارقا في دمائه.
ضربه بالشاكوش وسلاح أبيض
وتابع أن المتهم ضربه عدة ضربات بالشاكوش وطعنه بالرقبة والبطن والقدم وقام بعدها بالتمثيل بالجثمان على سلم العمارة السكنية، لرفض الأب إعطائه سيجارة أو ثمن شراء علبة سجائر .
أنا اللي قتلت الملك
ويتابع الجار، أن القاتل قام بعد قتل والده بالاتصال بوالدته وقال لها "أنا قتلت الملك" وكأنه يمثل مشهد في فيلم تاريخي وذلك ما أكد أنه كان تحت تأثير المخدر عند وقوع الجريمة لكونه مدمن لمخدر الشابو والأيس.
وكشف شهود العيان بالمنطقة، أن القاتل كان يلقب في المنطقة بإبراهيم المجنون حيث كان يستوقف الجيران بالشارع للحصول على أموال منهم، وكان كذلك يتعاطي مخدر الأيس بكميات كبيرة أضاعت عقله.
وكان قد استقبل مستشفى النصر التخصصي ، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ناصر عبد المعطي محمد، جثة هامدة، بادعاء تعرضه لاعتداء من الابن بمنطقة الأمل مما أدى إلى مصرعه.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، قد ضبطت المتهم إبراهيم ناصر، والذي قتل والده ناصر عبد المعطي، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثة بالمشرحة، ويجرى استكمال التحقيقات.