9 أعراض شائعة للقلق في مكان العمل.. كيف يُمكن التعامل معها؟

نقضي ما لا يقل عن ثلث يومنا في مكان العمل، لذلك فإن استخلاص الرضا عن عملنا والشعور بالراحة في مكان العمل أمر بالغ الأهمية لرفاهيتنا بشكل عام.

وفي الوقت ذاته، فإن الشعور بالتوتر بشأن العمل شائع في الكثير من الأحيان وأثناء مواجهة تحديات جديدة في العمل، يجب على المرء أن يكون حذرًا من الأعراض التي تشير إلى القلق في مكان العمل.

ووفقًا للخبراء، فإن القلق في مكان العمل أمر حقيقي، ويعاني العديد من الأشخاص من ضغوط غير عقلانية ويشعرون بالقلق بشأن أدائهم الوظيفي مما قد يتعارض مع نوعية حياتهم ويؤثر على إنتاجيتهم، وقد يُشعر الموظفين غير القادرين على تنظيم ضغط العمل، بالتعب والإرهاق، وقد يؤدي ذلك إلى الإرهاق.

الأعراض الشائعة للقلق في مكان العمل هي كما يلي :

1. القلق الزائد

غالبًا ما يعاني الأفراد الذين يعانون من القلق في مكان العمل من قلق مستمر وغير عقلاني بشأن أدائهم الوظيفي، أو أمنهم الوظيفي، أو تفاعلاتهم في مكان العمل، ويمكن أن يكون هذا القلق مستهلكًا للغاية ويتداخل مع قدرتهم على التركيز على المهام.

2. الأعراض الجسدية

يمكن أن يظهر القلق جسديًا، مما يؤدي إلى أعراض مثل الصداع وتوتر العضلات ومشاكل الجهاز الهضمي وسرعة ضربات القلب والتعرق. هذه المظاهر الجسدية يمكن أن تكون غير مريحة ومشتتة للانتباه.

3. صعوبة التركيز

يمكن أن يجعل القلق في مكان العمل من الصعب التركيز على المهام واتخاذ القرارات. قد يصبح الموظفون مشتتين بسهولة، أو ينسون، أو تطغى عليهم حتى المشكلات البسيطة المتعلقة بالعمل.

4. المماطلة

يمكن أن يؤدي القلق إلى المماطلة وتجنب المهام، إذ قد يخشى الأفراد الفشل أو الانتقاد. يمكن أن يؤدي هذا التجنب إلى زيادة التوتر المرتبط بالعمل والشعور بالإرهاق.

5. ضعف النوم

غالبًا ما يعطل القلق أنماط النوم، مما يؤدي إلى الأرق أو الليالي المضطربة. يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى تفاقم القلق في مكان العمل والتأثير على الصحة العامة.

6. الانسحاب الاجتماعي

قد يتجنب الموظفون الذين يعانون من القلق في مكان العمل التفاعلات الاجتماعية في العمل، خوفًا من الحكم أو النقد. يمكن أن يؤثر هذا الانسحاب على ديناميكيات الفريق والتعاون.

7. الكمالية

يمكن أن تكون الرغبة القوية في الكمال أحد أعراض القلق في مكان العمل. قد يضع الأفراد معايير عالية بشكل غير واقعي لأنفسهم، مما يؤدي إلى زيادة التوتر وعدم الرضا عن أدائهم.

8. الإرهاق الجسدي والعاطفي

المعركة المستمرة ضد القلق يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق الجسدي والعاطفي. قد يشعر الموظفون بالاستنزاف والإرهاق، مما قد يعيق قدرتهم على التعامل بفعالية مع تحديات مكان العمل.

9. انخفاض الرضا الوظيفي

القلق المستمر في مكان العمل يمكن أن يؤدي إلى تآكل الرضا الوظيفي ونوعية الحياة بشكل عام، وقد يؤدي إلى الإرهاق إذا ترك دون معالجة.