وزير النقل: محطة الصعيد ذكية وذات طابع فرعوني وبها wifi مجانا
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة والتي تقام على مساحة 239 ألف متر بما يعادل 57 فدانا، ستكون ذات مستوى عالمي من الخدمات، فهي محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وتحتوي على شاشات إرشادية للركاب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة، حيث ستكون محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
وأضاف وزير النقل، في تصريحات صحفية اليوم، أنه روعي عند اختيار موقع محطة بشتيل وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديديةالرئيسية بمصر (السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري)، بالإضافة إلى وقوعها عللا 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركةمنها وإليها (محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو)، لافتاً إلى أن موقع المحطةاستراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة (سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - اتوبيسات ترددية على الطريقالدائرى) لخدمة جمهور الركاب.
تستوعب 250 ألف راكب يومياً
ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بمحطة بشتيل 250 ألف راكب يومياً، وقد أتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافةإلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.
كما أن محطة سكك حديد صعيد مصر ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس ، كلاهما لخدمة المواطن المصري، وتم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن، بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 105 ملايين نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الشديد.