تواصل الفعاليات المناهضة للاحتلال.. وإصابات بين متظاهرين فلسطينيين
شارك عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في وقفتين داعمتين للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في بلدتي برقين ويعبد غرب جنين.
وكانت الفعاليات الوطنية والشعبية قد نظمت الوقفتين دعمًا للأسرى خاصة المضربين عن الطعام، ومع الأسيرة فاطمة عمارنة التي تتعرض لظروف اعتقال صعبة.
وشدد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية، ومناصرو الحركة الأسيرة، خلال الوقفة في برقين على ضرورة تضافر الجهود لضمان إنهاء معاناة الأسير المهندس سلطان خلوف، وجميع المعتقلين الإداريين والحركة الأسيرة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسير خلوف، والأسرى المضربين عن الطعام، وشعارات ولافتات منددة بسياسة الاعتقال الإداري.
وطالب المتحدثون ببذل مزيد من التحرك الشعبي لدعم الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحقهم من اعتقال إداري منافٍ لكافة الأعراف الدولية، وجريمة منظمة.
ودعوا المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، إلى تحمل مسئولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من عدوان، خاصة الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
وفي يعبد، شارك عشرات المواطنين في وقفة منددة بجرائم الاحتلال وإجراءاته القمعية بحق الأسيرة فاطمة عمارنة، والاعتداء عليها بشكل وحشي في القدس، بعد خروجها من صلاة العشاء في المسجد الأقصى وبحق الأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب المتحدثون في الوقفة من ممثلي فعاليات ومؤسسات شعبية ووطنية، بضرورة تدخل المنظمات الحقوقية والدولية، لوقف ما ينفذه الاحتلال بحق الأسرى خاصة الأسيرة عمارنة.
ودعوا لتكثيف الفعاليات الوطنية والشعبية، وتصعيد نضالنا نصرة للأسرى، وفي مقدمتهم الأسيرة عمارنة وجميع الأسرى المعزولين، ومن يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.
إصابات بالرصاص المعدني
في سياق متصل، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية، التي انطلقت تنديدًا بالاستيطان واعتداءات الاحتلال المتواصلة على أبناء شعبنا، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.