الباز: نجحنا من خلال الدراما فى التأثير بثقافتنا المصرية وتاريخنا إلى العالم
علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، على الضجة الكبيرة التي أثيرت في الوسط الفني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد تسريب لائحة أجور مفبركة تحدد أرقام أجور الممثلين والعاملين في الوسط الفني وتصنيفها إلى فئات عدة، وهو ما أثار غضب الكثير من العاملين بالوسط.
وقال الدكتور محمد الباز، خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم"،: "الأيام اللي فاتت كان في حوار خرج من الواتس آب إلى الفيسبوك ثم المنصات والمواقع الإلكترونية، ونقلته الفضائيات، عن لائحة أعدها اتحاد منتجي مصر، تحدد من خلالها أجور الفنانين والعاملين بالوسط الفني، وهو ما نفاه الاتحاد".
وأضاف “الباز”: فكرة اتحاد منتجي مصر، جاءت ضمن محاولات ضبط سوق الدراما، وهو ما ظهر بوضوح خلال السنوات الأخيرة الماضية، وليس فرض لائحة أو قائمة تتحكم في العاملين بالوسط الفني، موضحاً أن "سوق الدراما في مصر تأثر مثل باقي الأعمال على مدار السنوات".
وواصل: "الدراما لا تصنع في أوقات الفراغ.. ولو حد متخيل إن المسلسلات معمولة عشان نقضي وقت لطيف فلا"، مؤكداً أن الهدف من الأعمال الدرامية هي التخليد والتأثير ونقل الثقافات.
وقال الدكتور محمد الباز، فعلى سبيل المثال نحن نجحنا من خلال مسلسلاتنا وأفلامنا وأغانينا في التأثير بنقل لغتنا العربية وثقافتنا المصرية وتاريخنا إلى العالم، مضيفاً: "صاحب التأثير الدرامي في العالم بياخد وضعية مختلفة".
وكشف محمد الباز، عن أن الفن له تأثير في الوجدان، أكبر من العمل الأدبي والسياسي، مؤكداً أن الدراما أداة من أدوات الأمن القومي، لافتاً إلى أن خير مثال على ذلك هو أن الدولة قررت تخليد مكافحة الإرهاب من خلال الأعمال الدرامية مثل “حرب، الكتيبة، الاختيار بأجزائه”.
كما أكد أن الدليل على أن الدراما تحولت إلى مصدر للسياحة، هو قيام العديد من الدول بالترويج للسياحة من خلال مسلسلاتهم، مثل تركيا والتي تصور بلدها وتعرضها للعالم كعنصر جذب من خلال أعمالها الدرامية.