حسن ذاكرتك واستعد للامتحانات بهذه الطريقة
هناك بعض الطرق العلمية التي تساعد على تنشيط الذاكرة ومنها طريقة المواقع .
طريقة المواقع: هى تقنية للذاكرة نشأت في اليونان القديمة تنطوي الطريقة على تخيل غرفة أو مبنى بالتفصيل ثم تخيل أشياء أو معلومات عديدة مطلوب تذكرها موضوعة في مواقع محددة داخل هذا المبنى أو هذه الغرفة.
أهم العوامل المؤثرة على سهولة تذكر المعلومات:
- التكرار: تكرار المعلومة مرات ومرات دون أي أفكار عن معناها،هذه الطريقة يمكنها الاحتفاظ بالمعلومة لبضع ثوان لكنها ضعيفة للغاية للتعلم على المدى الطويل
- الاسترجاع اللاحق للمعلومات: التمرين أو التكرار الممتد عندما نصادف معلومة لأول مرة قد لا تكون قوية نسبياً بحيث يسهل تذكرها ولكن بتكرار استرجاع المعلومة عدة مرات في أوقات مختلفة، هذه استراتيجية ممتازة للطلاب، وغير صعبة نسبيًا ويمكن تطبيقها على أي مادة تقريبًا.
لماذا يصعب علينا تذكر الأسماء تحديدًا؟
الناس عندما يتعرفون على شخص جديد عادة ما تكون أذهانهم مشغولة بأشياء أخرى مثلًا كمحادثة تتم في نفس الوقت وغالبًا ما نفشل في الانتباه إلى اسم ذلك الشخص، لكننا نستطيع أن نحسن ذاكرتنا في تذكر أسماء الأشخاص بتوجيه انتباهنا الكامل وترديد اسم هذا الشخص عندما نتقابل لأول مرة.
هناك أشياء عديدة يمكن من خلالها أن نحسن عملية التذكر منها ما يلي :
- استخدام النيكوتين أو الكافيين يستطيع تعزيز ذاكرتنا عن طريق تحسين انتباهنا ولكن إذا كنا مجهدين أو جعلتنا هذه المنبهات يقظين أكثر من اللازم فستكون لها تبعات سلبية
- التكرار: كلما ضاعفت الوقت المستغرق في الحفظ سيتضاعف كم المعلومات المخزنة ولكن يفضل توزيع محاولات الحفاظ على مدار فترة زمنية طويلة بدًلا من تجميع المحاولات معًا في وقت واحد
- لو استرجعت شيئًا من تلقاء نفسك مثل استرجاع هجاء كلمة فإن هذا يجعل الذاكرة تعمل بكفاءة أكبر
- تركيز الانتباه: فكلما كنت مركزًا عند تلقي المعلومة كان من السهل عليك حفظها واسترجاعها
- الخرائط العقلية:كلما استطعت أن تخلق صورة بصرية لعنصر لفظي سيسهل عليك تذكره
- ربط المادة الجديدة بك وبظروفك الخاصة والسعي إلى فهم المعلومات التي تذاكرها بدلًا من حفظها بسلبية عادة ما يحسن الذاكرة
- أن يكون لديك حافز لاكتساب معلومة هو عامل آخر مهم رغم أن آثاره قد تكون غير مباشرة ، فكلما كنت متحمسًا بدرجة كبيرة للتعلم فسيؤثر ذلك في كم الوقت الذي تقضيه في المادة المطلوب استذكارها وبطبيعة الحال سيحسن كم التعلم الذي يحدث
- هناك علاقة قوية بين الانتباه والاهتمام والحافز والخبرة والذاكرة فكلما زادت معرفتك في مجال معين زاد اهتمامك به ومعرفتك وهذا سيؤدي لتحسين ذاكرتك الخاصة بهذا المجال
نصائح عند المذاكرة قبل امتحان:
- اختر بيئة لا تحتوي على الكثير من المشتتات كي تستطيع التركيز على المعلومات المستهدفة لا المشتتات التي توجد في هذه البيئة، بعض الناس تستطيع الموسيقى أن تساعدهم في خلق بيئة مريحة مناسبة للمذاكرة رغم أنها قد تكون أحد أسباب الإلهاء لآخرين، ولذا يفضل أن تكون القطعة الموسيقية التي تشغلها وقت المذاكرة مألوفة لك لأن قطعة موسيقية جديدة ستدفعك إلى التركيز في معانيها
- عند قراءة كتاب دراسي تخيل نفسك تناقش مؤلف الكتاب وحاول ربط ما يقال بما تعرفه
- فكر بصورة عامة في الموضوعات التي تذاكرها وحاول أن تتخيل تطبيقها على مشكلات حياتك اليومية: أي المشكلات التي تصادفها أنت شخصيًا
- اربط المادة الجديدة بك وباهتماماتك الخاصة وبهذه الطريقة من المرجح أن تعيد إنتاج هذه المعلومات في سياق الامتحان
- حاول أنت تتعلم بإيجابية لا بسلبية، غالبًا ما يقال إن أفضل طريقة لتعلم موضوع هي أن تُعَلمه لأن نقل المعلومة إلى شخص آخر يتطلب منك القدرة على إعادة إنتاجها بفهم واستيعاب ويمكنك أن تشرح المادة لنفسك أو لشخص آخر
- نظم المعلومات .. تنظيم المعلومات يجعل استيعابها أسهل
- الممارسة أيضًا مهمة .. يعتمد الكم الذي تتعلمه على كم ممارستك ينطبق هذا سواء أكنت تتعلم حقائق أو نظريات أو لغة أجنبية
- لا تستذكر وأنت منهك لأن الذاكرة القوية تتطلب مستوى عاليًا من الانتباه بالإضافة إلى التحفيز والتنظيم والاهتمام الشخصي
