صحيفة يونانية: الهرم الأكبر بالجيزة هو العجيبة الوحيدة الباقية حتى يومنا هذا
أكد تقرير يونانى أن الهرم الأكبر بالجيزة هو العجيبة الوحيدة الباقية حتى يومنا هذا، ووصفه بأنه مبنى مهيب فريد من نوعه صمد أمام اختبار الزمن.
وقالت صحيفة "جريك ريبورتر" اليونانية: "عجائب الدنيا السبع التي استحوذت على خيال الحضارات القديمة لم تصمد أمام اختبار الزمن، وبقي مبنى واحد فقط من هذه القائمة قائمًا حتى يومنا هذا، وهو الهرم الأكبر المهيب بالجيزة، والباقي يبقى فقط في التاريخ المسجل".
وأضافت الصحيفة: "حققت العديد من الهياكل الرائعة نهاية مماثلة، مما أتاح لنا الفرصة للاستمتاع بعجائب العالم هذه فقط من خلال المصادر التاريخية، على رأسها الهرم الأكبر".
أوضح التقرير أن الهرم الأكبر يجذب في مصر السياح من جميع أنحاء العالم، مما يتيح الفرصة لرؤية أقدم عجائب الدنيا السبع بأعينهم، فإنه مبنى فريد من نوعه يبلغ عمره حوالي 4500 عام.
ويختلف المظهر الحديث للهرم بشكل كبير عن الشكل الأصلي، حيث خضع للعديد من الترميمات، ومع ذلك عند النظر إلى هذه التحفة المعمارية يكاد المرء أن يعود إلى مصر القديمة، لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل مدى عمق تقديس الفرعون.
وقال التقرير: "استغرق بناء الهرم عشرين عامًا، في ذلك الوقت كانت مهمة ضخمة، استثمرت عائلة الفرعون بسخاء في المواد والعمالة، يقدر المؤرخون أن حوالي مائة ألف شخص عملوا في القبر حتى تمكنوا من إنشاء هرم لا يصدق، والذي كان يعتبر فترة طويلة أطول هيكل في العالم".
وعن تاريخ الهرم الأكبر، قالت الصحيفة إنه يعتقد أن الفرعون خوفو بدأ فورة البناء لأول مرة في حوالي 2550 قبل الميلاد، مشيرة إلى أنه هو الأكبر على وجه الأرض بارتفاع 481 قدمًا، وأكد تطور التصميم في عهد المصريين القدماء ظهر جليًا في تصميم الأهرامات الأصغر.
وأضاف التقرير: "اليوم عندما ننظر إلى كيفية بناء هذه الأهرامات فهو مجرد أمر محير للعقل، لا يزال العلماء يتجادلون حول مدى إمكانية البدء حتى في مشروع بنائه، ولكن كما هو الحال مع كل شيء، هناك تفسير ما، بالرغم من الصعب علنًا رؤيته، لكننا نعلم الآن أن العمال المصريين كانوا ماهرين ويتلقون تغذية جيدة".