لليوم الثانى على التوالى.. انخفاض أسعار الغاز الطبيعى إلى 2.705 دولار
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي العالمية، لليوم الثاني علي التوالي، اليوم الإثنين، بعد سلسلة مكاسب خلال الفترة الماضية، لتسجل 2.705 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وكانت الأسعار قد سجلت في وقت سابق 2.762 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
توقعات بارتفاع طفيف
وكشفت تقارير صحفية عن أن مستويات الدعم من المرجح أن تصمد بدلاً من أن تنكسر وفي هذه الحالة قد يجد سعر الغاز الطبيعي طريقه قريبًا إلى أعلى مستوى عند 2.773 دولار أو أعلى.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال مؤشر ستوكاستيك يتجه لأسفل، وبالتالي قد يستمر التصحيح حتى يصل مؤشر التذبذب إلى منطقة ذروة البيع ويتراجع مرة أخرى. ويتمتع مؤشر القوة النسبية بمساحة أكبر للأسفل قبل أن يعكس الإرهاق بين البائعين، لذلك قد يكون هناك تراجع أعمق، والخط الفاصل لتصحيح الاتجاه الصعودي يقع عند 200 SMA بالقرب من علامة 2.560 دولار، حيث أن الاختراق تحت هذا يمكن أن يشير إلى سيطرة الدببة.
وكشف اتحاد صناعة المرافق الألمانية "BDEW" عن أن واردات ألمانيا من الغاز الطبيعي انخفضت بنسبة 17.9% بين يناير وأغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وانخفض إجمالي الطلب على الغاز في ألمانيا حتى الآن هذا العام وسط دعوات لتوفير الطاقة وارتفاع الأسعار.
وبشكل عام فقد اتجهت ألمانيا إلى استيراد المزيد من الغاز من النرويج وهولندا، وكذلك الغاز الطبيعي المسال عبر محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال التي تم إطلاقها حديثًا، للتعويض عن نقص الغاز الروسي الذي لم تستقبله البلاد منذ عام، منذ بداية سبتمبر.
ألمانيا تتوقع أن تظل أسعار الغاز الطبيعي مرتفعة حتى 2027
فيما جاء تراجع سعر الغاز الطبيعي بعد إعلان وزارة الطاقة الأمريكية عن زيادة أكبر بمقدار 32 مليار قدم مكعب في المخزونات مقابل الزيادة المقدرة بـ28 مليار قدم مكعب والمكاسب السابقة البالغة 18 مليار قدم مكعب.
فيما تتوقع ألمانيا أن تظل أسعار الغاز الطبيعي مرتفعة حتى عام 2027 على الأقل، وكشفت مجموعة مشغلي تخزين الغاز الألمان، INES، في تحديثها للغاز لشهر أغسطس، عن أن ألمانيا ستظل معرضة لخطر نقص الغاز الطبيعي حتى موسم الشتاء 2026- 2027 ما لم تتخذ تدابير لإضافة محطات الغاز الطبيعي المسال، وسعة التخزين الغاز الإضافي، أو خطوط الأنابيب.