بمناسبة المولد النبوى.. تشديد الرقابة على أسواق الحلوى بالغربية
شنّتالهيئة القومية لسلامة الغذاء بالغربية، حملة مكثفة بمناسبة المولد النبوي الشريف للتحقق من صلاحية الحلويات المتواجدة في الأسواق.
وذلك بناءً على تعليمات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، تم تشديد الرقابة على الأسواق والمنتجات الغذائية بهدف ضمان صلاحيتها للاستهلاك البشري.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لحماية المستهلكين وضمان جودة الغذاء المتاح في الأسواق.
وبناءً على توجيهات المهندسة حنان عامر، مدير عام فرع الغربية، تم ضبط كميات كبيرة من الحلويات التي انتهت صلاحيتها وتحمل علامات الفساد.
وتم ضبط ما يُقدَّر بـ2 طن و214 كيلوجرامًا من حلويات مولد تحمل علامات الأعفان وتحتوي على حشرات حية مثل الذباب والنمل وغير صالحة للاستهلاك البشري.
كما تم ضبط 186 كجم من العين جمل تحمل علامات الأعفان والسوس الحي غير صالحة للاستهلاك البشري، وتم أيضًا ضبط 43,000 قطعة من الحلويات منتهية الصلاحية.
وتم التحفظ على جميع الكميات المضبوطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
وأكدت المهندسة المهندسة حنان عامر، رئيس فرع الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالغربية، أن المهمة الأساسية للهيئة هي تعزيز الوعي والثقافة بالاشتراطات اللازمة لسلامة الغذاء، بدءًا من عملية الشراء وحتى تناوله بالطريقة الصحيحة.
وفي السياق ذاته، تابع محافظ الغربية، الحملات الموسعة التي قامت بها هيئة سلامة الغذاء على المنافذ والأسواق بكل من طنطا وكفر الزيات، تحت إشراف المهندسة حنان عامر مدير فرع الهيئة بالغربية.
وأسفرت الحملات عن ضبط كميات كبيرة من الأغذية غير الصالحة للاستخدام، حيث تم ضبط ١٥ ألفًا و٣٢٤ قطعة حلوى، بإجمالي وزن ٥٥٠ كجم، كما تم ضبط عدد ٥٧ ألفًا و٥٦٤ علبة عصير بوزن ٩٩٠٠ كجم.
كما قامت الحملات بضبط ٩٠ طبق كبده ولحم مفروم فاسدة بوزن ٤٠ كجم، إلى جانب ٤١١ علبة جبن بوزن ٦١ كجم متنوعة بين جبنة موتزاريلا وجبن مثلثات، بالإضافة إلى ٣٢١ عبوة مِش مخلوط و٢٦٠٠ عبوة قمر الدين و٢٨٨٠ زجاجة خل وعلى الفور، تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال ذلك.
ومن جانبه أشاد المحافظ بالجهود المبذولة من فرع هيئة سلامة الغذاء، موجهًا بتكثيف الحملات التفتيشية على كلمنافذ البيع والأسواق والشوادر لتحقيق المراقبة المستمرة والمتابعة الدورية على السلع للاطمئنان على جودتها وصلاحيتها للاستخدام، وكذلك للتصدي للغلاء وجشع التجار.