الجيش الصومالى يُعلن تصفية 20 إرهابيًا من عناصر حركة الشباب
أعلن الجيش الصومالي وشركاؤه الدوليون، السبت، عن مقتل أكثر من 20 إرهابيًا من حركة "الشباب، بما في ذلك زعماء التنظيم، في عمليات عسكرية مخطط لها.
ووفقًا لوكالة الأنباء الصومالية، استهدفت العمليات كبار قادة حركة "الشباب" الإرهابية ومسلحين آخرين، كانوا موجودين في أحد المنازل في منطقة توفيق، بمقاطعة كونتورواري، في إقليم شبيلي السفلى.
وقال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إن جيش بلاده يستهدف إرهابيي حركة "الشباب"، أينما كانوا في البلاد.
الجيش الصومالي يشن حربًا واسعة ضد حركة الشباب
ويشن الجيش الصومالي منذ أغسطس 2022 حربًا شاملة بمساعدة المقاومة الشعبية، لتحرير البلاد من سيطرة حركة الشباب، ووفق تصريحات رسمية، فإن العمليات العسكرية الأخيرة أسفرت عن مقتل المئات من قادة وعناصر الحركة، كما فقدت الحركة السيطرة على كثير من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتها في جنوب ووسط البلاد.
وفي 25 أغسطس المنصرم، أعلن الجيش عن مقتل 27 من مسلحي حركة "الشباب" في عملية مخطط لها، في مزرعة شيخو، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا من منطقة أوديجلي في منطقة شابيلي السفلى، وفقًا لوكالة الأنباء الصومالية.
وفي أواخر أغسطس الماضي، قتل 13 عنصرًا من حركة "الشباب" الصومالية في غارة أمريكية.
وفي نهاية يوليو الماضي، أعلن الجيش الصومالي عن قتل 100 عنصر من حركة "الشباب" الإرهابية، في عملية عسكرية في منطقة تقع بين محافظتي شبيلى الوسطى وغلغدود وسط البلاد.
ويشهد الصومال منذ سنوات اشتباكات دامية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب"، التي تسعى للسيطرة على البلاد.
وتتبع حركة الشباب التي تأسست في مطلع العام 2004 إلى تنظيم القاعدة، وتبنّت عدة تفجيرات داخل الصومال.
وتشن الجماعة عمليات مسلحة ضد الحكومة الصومالية، وتعرقل المهام الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد.