نائب التنسيقية: ترحيب الأمم المتحدة بإسهامات منتدى شباب العالم خطوة مهمة
ثمن النائب خالد بدوي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترحيبها بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، في تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لتطوير قدراتهم، موضحًا أن القرار يعكس حجم الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
اهتمام غير مسبوق لملف الشباب
وأضاف بدوي، في بيان له، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يرحب بإسهامات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، يؤكد أن الدولة المصرية على مدار الـ10 سنوات الماضية أولت اهتماما غير مسبوق لملف الشباب فعندما تولى الرئيس السيسي المسئولية وجه جميع المؤسسات بالعمل على تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا، بالإضافة التي توجيهات الرئيس بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وتابع عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم وضع الشباب على رأس أولوياته حيث وجه بتدريبهم وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية في الدولة، لافتا إلى أن عملية تأهيل الشباب بدأت بإطلاق الرئيس السيسي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
استراتيجية متكاملة لدعم الشباب
وأشار بدوى إلى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تمكين الشباب في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم وتحقق ذلك، فالشباب موجود في معظم مؤسسات الدولة كما يحضر في كل المحافل، موضحًا أن القيادة السياسية وضعت استراتيجية متكاملة لدعم الشباب.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قراراً حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، وقدم مشروع القرار مجموعة من الدول ضمت في عضويتها مصر، والبرتغال، وجامايكا، وجمهورية الدومينيكان، ولاوس. وقد رحب القرار بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بنسخه الأربع، في تمكين الشباب وبإتاحة الفرصة لهم لتطوير قدراتهم.
وصرح السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بأن اعتماد هذا القرار، وانضمام أكثر من 115 دولة لقائمة رعاته، يعكس التقدير الدولي الذي يحظى به منتدى شباب العالم وبما يمثله من منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب الدولي خاصة في مجالات السلم والإبداع والتنمية، مؤكدا حرص القيادة السياسية المصرية على دفع وتمكين الشباب وزيادة فرص مشاركتهم في كافة جهود التنمية.
كما أكد السفير عبدالخالق أن اعتماد هذا القرار يأتي استكمالاً لدور مصر الرائد في ملف تمكين الشباب في الأمم المتحدة لاسيما عقب اعتماد قرار إنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب في سبتمبر 2022، والذي قامت مصر وجيانا بتيسير المشاورات الحكومية عليه.