التنسيق الحضارى يستكمل مشروع تطوير وترميم قرية القرنة بالأقصر.. إليك آخر التفاصيل

يستكمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، تحسين الصورة البصرية للمناطق التراثية ومن بينها (مشروع تطوير وترميم قرية حسن فتحي "القرنة الجديدة" بالأقصر)، ومن المخطط أن يستمر العمل ليشمل المرحلة الثالثة مبنى السوق وتحسين الصورة البصرية لبقية المباني في نطاق المشروع.

وانتهى "التنسيق الحضاري" من المرحلة الأولى من مشروع إعادة إحياء القرنة في ديسمبر  2021، وتلى ذلك المرحلة الثانية، والتي شملت ترميم وإعادة بناء منزل حسن فتحي، ووضع تصميم عمراني متكامل للساحة الرئيسية في القرية، بالإضافة إلى تحسين الصورة البصرية للمباني المحيطة بنطاق المشروع.

وقد قام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوضع منهجية شاملة لأعمال إعادة تأهيل مركز القرية في إطار المخطط العام المقترح، وكذلك وضع الحلول التفصيلية والتنفيذية لأعمال الترميم لكل مبنى، كما أن إعادة تأهيل المباني تتضمن أساسًا ترميم وإعادة المبنى لوضعه الأصلي حسب أصول وآليات الترميم، واعتمادًا على منهج حسن فتحي في أعمال الترميم مع الالتزام باستخدام المواد الأصلية (الحجر والطوب الاخضر) بما يحافظ على التراث المعماري للقرية.

تعاون مثمر بين مكتب اليونسكو بالقاهرة وجهاز التنسيق الحضاري

وكان قد استقبل المهندس الاستشاري محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الأسبوع الماضي، الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، بمقر الجهاز؛ استمرارًا للتعاون المثمر بين مكتب اليونسكو في القاهرة ووزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

وخلال اللقاء استعرض "أبوسعدة" مهام الجهاز ومجالات عمله المختلفة سواءً في وضع أسس واشتراطات للمناطق التراثية، تسجيل المباني ذات القيمة في مصر، الأرشيف القومي للمباني التراثية، ومجهودات الجهاز في وضع اشتراطات تحسين الصورة البصرية للمدن المصرية، فضلًا عن استعراض مجهودات الجهاز في الحفاظ على العمارة التقليدية في واحة سيوة، كما تطرق النقاش إلى استمرار التعاون في المراحل التالية بمشروع إعادة إحياء قرية القرنة للمعماري العالمي حسن فتحي بالأقصر.

وذلك بحضور الدكتور أكاتسوكي تكاهاشي من اليونسكو، والدكتور هابي حسني مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي، والدكتورة هايدي شلبي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالجهاز، وقد تم الاتفاق على استمرار التعاون في العديد من القضايا والمشروعات ذات الاهتمام المشترك في الحفاظ على التراث ونشر الوعي بأهمية الحفاظ عليه.