السفير محمد حجازى يتحدث عن الجذور التاريخية بالعلاقات المصرية السودانية (فيديو)
تحدث السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن الجذور التاريخية بالعلاقات المصرية السودانية، قائلًا: إن زيارة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى مصر معبرة عن استعادة دور الدولة ومؤسساتها ممثلة في تلك الزيارة، وبالتالي عودة هياكل الحكم لممارسة دورها وعملها في إطار يحظى برعاية دول الجوار، وتشرف عليه الدولة المصرية.
وأضاف حجازي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن قمة دول جوار السودان نجحت في صياغة رؤية مشتركة، كما سعت مصر لاحتضان هذه القمة، وتحدث فيها الرئيس السيسي ووضع أسس للوقف الفوري المستدام لإطلاق النار، وضرورة استكمال المساعدات الإنسانية، وكذلك الحفاظ على دور الدولة ومقدراتها.
الدولة المصرية تسعى للحل السوداني وإنشاء الآلية الوزارية
وأوضح، أن الدولة المصرية تسعى للحل السوداني وإنشاء الآلية الوزارية التي عقدت في 7 أغسطس الجاري على مستوى وزراء الخارجية، والتي ترجمت مقررات قمة دول الجوار في القاهرة لمبادرة تسعى لوقف العمليات العسكرية والتدهور الأمني على الفور، واحترام السيادة في السودان ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، وعدم دخول أطراف خارجية في الأزمة مما يعيق سبل احتوائها.
وتابع: لا بد من العمل من أجل مواجهة التبعات الإنسانية التي تحدث عنها الفريق البرهان، خاصة أن تلك الحرب تنتهك حرمات الشعب السوداني، مؤكدًا تنظيم انتخابات حرة نزيهة، وأن القوات المسلحة السودانية لا تريد السلطة وغير راغبة فيها.