مُصادفة بأحد شوارع الصف.. شيماء: «حياة كريمة» أنقذت حياتي
واصلت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بدعم الفقراء داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، وجاء ذلك من خلال توفير قروض لهم لإقامة مشاريعهم الخاصة، كما وفرت لهم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها السكان بشكل كبير في حياتهم اليومية، وذلك للارتقاء بمستوى السكان اجتماعيًا ومعيشيًا في مختلف المجالات وتوفير لهم حياة هادئة بعد معاناة استمرت لسنوات.
المبادرة دعمت أسرتي بالطعام والملابس
"شيماء محمد" تقطن في مدينة الصف بمحافظة الجيزة، لم يكن القدر حليفها بعد وفاة زوجها في حادث سير وتركها دون دخل ثابت تستطع من خلاله الإنفاق على أبنائها، لذلك قررت النزول لسوق العمل لكن العائد كان قليل جدًا، الأمر الذي جعلها تتمنى فقط أن تنتهي تلك المشكلة وأن يتوفر لها مصدر رزق ثابت، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت ما تتمنى عن طريق توفير مصدر رزق ثابت لها .
وقالت" شيماء" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن زوجها توفى في حادث سير قبل عام، ولأنه كان يعمل بـ«اليومية»، لم تتمكن من صرف معاش؛ لذا خرجت للعمل في مشغل خياطة كي تصرف على أبنائها الثلاثة، وواجهت خلال هذه الفترة أيامًا صعبة جدًا، لكنها كانت واثقة في أن الله سينقذها من هذه الأزمة، وذكرت أنها همهأنه
وتابعت: "عملت في مشغل الخياطة لمدة شهر واحد، لكن العائد كان بسيطًا جدًا لا يسد جوع أولادها، حتى التقيت أعضاء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في الشارع، وطلبت منهم أن يسمعوا شكواها.
وأضافت أن أعضاء المبادرة توجهوا إلى منزلها وسجلوا كل البيانات الخاصة بها، وطلبت منهم الحصول على قرض دعم المشروعات الصغيرة، وبالفعل ساعدوها في فتح مشغل خياطة خاص بها، كما وفروا لأولادها طعامًا وملابس جديدة، موجها الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية بعدما قدموا لها الكثير من المساعدات ووفروا لها مشروع خاص تستطع من خلاله الأنفاق على أبنائها، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت الخدمات التي سهلت على السكان الحياة والمعيشة بشكل كبير جدًا.