واشنطن تدعو موسكو إلى حماية الدبلوماسيين الأمريكيين الذين تم استدعاؤهم للاستجواب
دعت وزارة الخارجية الأمريكية موسكو إلى الالتزام باتفاقية فيينا في التحقيق مع الدبلوماسيين الأمريكيين المعتقلين في روسيا في قضية نقل معلومات سرية إلى أجانب.
وقالت الوزارة: "روسيا، وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ملزمة بمعاملة الدبلوماسيين بالاحترام الواجب، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي اعتداء على شخصهم أو حريتهم أو كرامتهم. ونتوقع الوفاء بهذه الالتزامات".
اتهامات لا أساس لها من الصحة
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات الموجهة ضد الموظف السابق بالسفارة الأمريكية لدى روسيا، روبرت شونوف، في فلاديفوستوك، بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وأضافت الوزارة: "كما ذكرنا سابقًا، عمل شونوف في شركة تم التعاقد معها لتقديم الخدمات للسفارة الأمريكية في موسكو بما يتوافق تمامًا مع القانون الروسي"، حسبما أوردت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية كشفت، في وقت سابق، تفاصيل الأنشطة غير القانونية لـ شونوف، موضحة في بيان أنه منذ سبتمبر 2022 وحتى احتجازه، أدى شونوف "مقابل مكافأة مادية" مهام كلفه بها موظفا القسم السياسي بالسفارة الأمريكية في موسكو جيفري سيلين وديفيد برنشتاين، لجمع معلومات عن سير العملية العسكرية الخاصة وعملية التعبئة في روسيا.
واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، منتصف مايو الماضي، شونوف، في فلاديفوستوك، بعد اتهامه بالتعاون السري مع دولة أجنبية.
وأكد محققو جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان حينها، أن "روبرت شونوف، متهم بالتعاون على أساس سري مع دولة أجنبية أو منظمة دولية أو أجنبية".
ونقلت وكالة "تاس" عن وكالات إنفاذ القانون أنه تم اختيار المدعى عليه كإجراء من ضبط النفس في شكل اعتقال.
وأضافت: "في سياق إجراءات البحث العملياتية، قامت وكالات إنفاذ القانون، بدعم من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، باحتجاز روبرت شونوف في فلاديفوستوك، وبعد الاستجواب، اتُهم بارتكاب جريمة بموجب المادة 275.1 من القانون الجنائي الروسي (تعاون على أساس سري مع دولة أجنبية أو منظمة دولية أو أجنبية)".