الإحصاء: لدينا 9 ملايين لاجئ قبل الأزمة السودانية وإجراء حصر جديد 2024
كشف اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن أن الأرقام الرسمية عن أعداد اللاجئين في مصر تشير إلى وجود نحو 9 ملايين شخص على الأراضي المصرية منهم 4 ملايين مواطن سوداني يليهم 1.5 مليون مواطن سوري وفق آخر رصد قبل الأزمة السودانية الأخيرة، وهو ما يعادل تعداد من 3 لـ4 دول أوروبية.
أعداد اللاجئين في مصر
وأضاف رئيس الإحصاء، في تصريحات خاصة على هامش مؤتمر إطلاق الدراسة التشخيصية حول آليات جمع بيانات هجرة اليد العاملة في مصر، أنه من المرجح أن العدد قد يزيد بنحو مليوني لاجئ إضافي بعد الأزمة السودانية، مؤكدًا أن تزايد أعداد اللاجئين يشكل ضغط على الاقتصاد المصري فيما يخص حجم الطلب علي السلع والخدمات، بالإضافة إلى تأثيراتها على سوق العمل المصري.
اقرأ أيضًا:
الاتحاد الأوروبى: 9 ملايين لاجئ فى مصر ما يشكل ضغطًا كبيرًا على مواردها
الإحصاء: انتهاء ترقيم الثروة العقارية خلال 3 سنوات.. وإنشاء رقم قومى للمنازل بالريف والحضر
مسح الهجرة الدولية
وتابع: "من المقرر إجراء مسح الهجرة الدولية بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية ومفوضية شئون اللاجئين والوزارات والجهات المعنية وكل المنظمات لحصر اعداد اللاجئين وخصائصهم بنهاية العام الحالي، حيث سيتم توقيع البروتوكول في أكتوبر المقبل ثم تبدأ الأعمال التحضيرية لمدة 5 أشهر، وبعد ذلك ينطلق العمل الميداني خلال الربع الأول من 2024".
كانت جرازيلا ريتسا رئيس قطاع الهجرة والأمن والحوكمة والنوع الاجتماعي والمجتمع المدني، نائبًا عن سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، قد أكدت أن مصر تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في وجود 9 ملايين لاجئ علي أرضها، وهو ما يشكل ضغطًا كبيرًا علي مواردها وسوق العمل لديها، خاصة في ظل نزوح أعداد كبيرة جنوبًا جراء المواجهات العسكرية الدائرة على الأراضى السودانية بما يرجح زيادة هذه الارقام.
وقد أقيمت الفعالية اليوم برئاسة اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وجرازيلا ريتسا رئيس قطاع الهجرة والأمن والحوكمة والنوع الاجتماعي والمجتمع المدني، ضمن وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيريك أوشلان مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا.
وتضمنت عرض المبادئ التوجيهية الصادرة عن المؤتمر الدولي العشرين لخبراء احصاءات العمل المتعلقة بإحصاءات هجرة اليد العاملة العالمية مع التركيز علي توافر النسخة العربية من المبادئ التوجيهية، وعرض الدراسة التشخيصية ونتائجها الرئيسية.
