حقيقة قرار هدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة
تداول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إصدار قرار بهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء.
لا صحة لهدم مئذنة قوصون الأثرية
وأكدت، أنه لا صحة لهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، مُوضحةً أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة نظراً لوجود شروخ رأسية وأفقية بها مما يؤثر على توازنها إنشائياً وفقاً للتقارير الهندسية، التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة، حيث كشفت التقارير عن وجود ميول واضحة بالمئذنة، مما استدعى بدء أعمال الترميم، دون وجود أي نية لهدمها، أو المساس بها، باعتبارها ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار، الذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى التواصل على البريد الإلكتروني للوزارة ([email protected])، أو عبر الخط الساخن للوزارة (19654)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
وكان قد أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أنّ حجم محفظة التعاون بين مصر والصين، والمستخدمة لتنفيذ العديد من المشروعات في قطاعات تنموية مختلفة بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهني وغيرها، يقدر بـ1.7 مليار جنيه، وفق ما أوضحه مجلس الوزراء.