هيئة قصور الثقافة تكرم محررة "الدستور" لتغطيتها المتميزة لمشروع "أهل مصر" بجنوب سيناء
كرمت إدارة مشروع أهل مصر صحفية الدستور ريم محمود، وذلك نظرًا لتغطيتها المتميزة لمشروع أهل مصر فى محافظة جنوب سيناء، وهو مشروع تابع لهيئة قصور الثقافة ويضم طلاب المحافظات الحدودية للدمج مع طلاب القاهرة وقد أقيم المشروع فى محافظة جنوب سيناء لمدة أسبوع.
أقرأ أيضًا
وقالت لاميس الشرنوبى المدير التنفيذى لمشروع أهل مصر التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الحفل الختامي لأسبوع الدمج الثقافي في جنوب سيناء أن هذا الأسبوع الثقافى كان لأطفال من محافظات أسوان والوادى الجديد والبحر الأحمر والقاهرة ومرسي مطروح.
أضافت : نسعى لبناء الإنسان تقافيًا وأخلاقيًا وسلوكيًا حتى يكون نافع للمجتمع ويتم تزويده بالمعارف الخاصة بتراثه الثقافي لأننا نعيش فى مجتمع متعدد الثقافات وكل محافظة تختلف على الأخرى فى طقوسها والعادات والتقاليد، ولكننا نعيش تحت المظلة الأم وهى مصر.
وأضافت : نسعى لبناء الإنسان تقافيًا وأخلاقيًا وسلوكيًا حتى يكون نافع للمجتمع ويتم تزويده بالمعارف الخاصة بتراثه الثقافي لاننا نعيش فى مجتمع متعدد الثقافات وكل محافظة تختلف على الأخرى فى طقوسها والعادات والتقاليد، ولكننا نعيش تحت المظلة الأم وهى مصر.
وأضافت أن حالة الدفء التى تنتج عن هذا الاسبوع الثقافى تفرق كثيرًا بالإيجاب مع الأطفال، وقدمت الدكتورة لاميس الشرنوبى الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة نفين الكيلانى وأيضًا توجهت بالشكر لرئيس هيئة قصور الثقافة عمرو البسيونى، وأختتمت حديثها: كل الشكر لأطفالى أطفال المناطق الحدودية لأنهم تعبوا معانا كثيرًا وفكرتهم بدأت بحلم.
واستكملت فى حديثها لأطفال المحافظات الحدودية : مكانكم فى القلب مهما بعدت المسافات وكلنا تحت مظلة مصرنا الحبيبة.
مشروع أهل مصر
و مشروع "أهل مصر" أحد أهم أنشطة وزارة الثقافة والذي يقدم ضمن برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، ويُقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد، مشرفًا عامًا، والمخرج هشام عطوة، مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية.
ويقام بالتعاون بين الإدارة المركزية بالدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبدالله، حيث تحرص قصور الثقافة من خلال المشروع على تأصيل الهوية الثقافية للطفل وحمايته من فكرة الغزو الثقافي من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء والفنيين في مختلف المجالات لإعداد جيل مثقف واع يعتز بوطنه ويفخر بتاريخه.