"دمر حياتنا وأمى فضلته عليا".. ماذا قال المتهم بقتل عشيق والدته فى أوسيم؟
«أنت السبب في تدمير حياتنا».. ذكريات حزينة تعيش في عقل شاب عندما كان يرى أمه في وضع غير أخلاقي وشرعي مع أحد أقاربها مما دفعه للتخطيط للانتقام منه للتخلص من الأذى النفسي من الذكريات المؤلمة في بشتيل بمنطقة أوسيم.
اعترافات قاتل عشيق والدته
قال المتهم إنه تخلص وانتقم من عشيق والدته الذي شاهدهما أعوامًا في أوضاع مخلة منذ صغره وكانت تلك الذكريات تهيج عليه وتسبب له الحزن فقرر التخلص منها.
وأوضح أنه هاجت عليه هواجس ذكريات طفولته وماجت نفسه وسببت الحزن والألم النفسي له والانتقاص من رجولته والنيل من شرفه وشرف والده الطاعن في السن واسترجع ما شهده من والدته والضحية وهما يقبلان بعضا أمام عينيه في حجرتها وإغلاقه لباب الغرفة في وجهه بوضع ينشأ في ذاكرته وجود علاقة غير شرعية بين أمه والضحية.
وقال المتهم إن الضحية الذي وصفه بالذئب كان يتردد على المنزل مما جعل والدته تفضله عليه وعلى والده المريض بزعم قرابته لها وتعديه عليه بالضرب وحينما اشتد عوده وقوى بنيانه أصر على الخلاص منه بقتله ثأرا لشرفه وتغلغلت نية قتله في نفسه .
فخطط للتخلص منه في هدوء فاستدرج المتهم من منزله بحجة رؤية والدته المريضة التي تريد رؤيته في شقة ببشتيل يقيم فيها وقال له بمجرد أن دخل الشقة «أنت دمرت حياتنا ولازم تموت»، وبحكم عمله في ورشة تصنيع أحذية استخدم أبرة حديدية يستخدمها في خياطة الأحذية وطعنه حتى سال دمه ثم تعدى عليه بقالب طوب كان يستعمله في ممارسة الرياضة حتى وجه له ضربات في الرأس حتى توقف نبضه وتوفى.
إحالة المتهم للجنايات
وعلى إثر هذا، قررت النيابة العامة بالجيزة، إحالة عامل في ورشة أحذية، إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بقتل عجوز ظنًا منه أنه على علاقة غير مشروعة بوالدته.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم إسلام جعفر عبدالهادي، قتل عمدًا مع سبق الإصرار عمر عبدالحميد بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه فتوجه المتهم إلى مكان سكنه وانفرد به حيث طعنه بأداة حادة - إبرة حديدية- في وجه فأسقطته أرضًا وعقب ذلك تعدى عليه بقالب طوب حتى سالت دماؤه وتوفي.