أستاذ علاقات دولية: روسيا ترى فى مصر أنها البوابة الأهم بالشرق الأوسط
أوضح الدكتور عمرو الديب، أستاذ مساعد العلاقات الدولية بجامعة لوباتشفسكي ومدير مركز خبراء رياليست الروسي، أن أهم مرحلة خلال الـ80 عامًا من العلاقات المصرية الروسية هي المرحلة التي كانت في نهاية الخمسينيات وطوال فترة الستينيات حتى أبريل عام 1972م بعد إخراج المستشارين الروس من مصر بقرار من الرئيس المصري أنور السادات.
وأضاف الدكتور عمرو الديب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن العلاقات المصرية الروسية مرت ببعض الفتور قبل هذه الفترة وبعدها، حتى الوصول إلى عام 2013م، وهو العام الذي بدأت فيه العلاقات تنشط بشكل كبير جدًا بين الدولتين، ليس فقط على المستوى الثنائي، لافتًا إلى أن القيادة الروسية دائمًا لا تنظر إلى مصر على المستوى الثنائي فقط، لكن القيادة الروسية على يقين تام بأن قوة العلاقات المصرية الروسية تعني بلا شك قوة العلاقات الروسية مع دول الشرق الأوسط، ومع الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن اختيار أول قمة إفريقية روسية عندما كانت مصر رئيسة للاتحاد الإفريقي برئاسة عبدالفتاح السيسي عام 2019م، كما أن التقارب المصري الروسي عام 2013 فتح أبوابًا واسعة للتقارب الروسي مع دول المنطقة.