استجابة لـ"الدستور".. البدء فى حل أزمة الصرف الصحى بسندبسط بالغربية
بدأت أزمة الصرف الصحي قرية سندبسط، التابعة لمركز زفتى في محافظة الغربية، في الانفراج وذلك عقب توجيهات طارق رحمي، محافظ الغربية، والذي وجه بالتدخل الفوري للتصدي لهذه الأزمة، ووجّه المحافظ شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي، بسرعة التحرك ومعالجة المشكلة في أقرب وقت ممكن.
كانت جريدة "الدستور" قد نشرت تقريرًا حمل عنوان "شوارع سندبسط بالغربية تغرق فى الصرف الصحى.. والمسئولون: مسألة وقت"، وكشف عن غمر شوارع سندبسط بالصرف الصحي، وقد أشار المسئولون إلى أنها مسألة وقت حتى يتم حل هذه المشكلة المتفاقمة، وبناءً على هذا التقرير، قرر محافظ الغربية التدخل العاجل للتأكد من حل المشكلة وتوفير بيئة صحية آمنة لسكان القرية.
“الدستور” ترصد مطالب أهالى سندبسط
وطالب الأهالي بضرورة توصيل المجاري الأهلية بالمجاري الحكومية، وذلك للتخلص من المياه المتجمعة وتفادي انتشار الأمراض والوباء، وتعتبر هذه الخطوة الأساسية لضمان سلامة وراحة السكان وتوفير بيئة حياة صحية لهم.
وأكد محافظ الغربية أنه ستتم متابعة الموضوع عن كثب والعمل على تسريع إجراءات الحل، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، كما تعهد بأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
فيما قال المهندس رائد الفخراني، المهندس بالهيئة العامة للصرف الصحي، إن مشكلة هذه المنطقة لم تكن الوحيدة بقرية سندبسط، بل كان هناك ثلاث مشاكل غيرها وتم حلها بالفعل وبقيت هذه المنطقة لانخفاض منسوبها بشكل كبير جدًا عن أقرب مكان لتجميع الصرف، وإنه بناءً علي توجيهات محافظ الغربية، سيعمل مع جهازه المعاون بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، على حل هذه المشكل من جذورها، مؤكدًا البدء من اليوم السبت، في عمل مسح أرضي ورسومات هندسية لحل الأزمة من جذورها، مؤكدًا أنه سيتم العمل على إصلاح وتجديد البنية التحتية للصرف الصحي في القرية، بما في ذلك إصلاح المجاري المعطلة وتوصيل المجاري الأهلية بالمجاري الحكومية، كما ستتم متابعة الوضع بشكل دوري للتأكد من استمرارية التحسينات وحل المشكلة بشكل نهائي.
وتشهد شوارع قرية سندبسط، واحدة من أكبر القرى بمركز زفتى، في محافظة الغربية، مشكلة مستمرة تتعلق بطفح المجاري في الشارع نتيجة رفض المقاول توصيل وصلات صرف المنازل على الخط الجديد الذي دشّنه المواطنون بجهود ذاتية.
وتبين أن المشكلة بدأت عندما تعطلت المجاري القديمة للأهالي بسبب انكسار المواسير أثناء أعمال حفر الغاز خلال تجديد البنية التحتية للقرية من خلال مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، ومنذ ذلك الحين توقف تصريف المياه تمامًا في الخط، مما يتسبب في تجمع المياه بشكل مستمر داخل الشوارع، ما يهدد الكبار والصغار بالأمراض ويعوق الخروج والدخول إلى الشارع الذي يُسمي شارع أنور الأشقر، وعلى ناصيته نقطة شرطة قرية سندبسط.