خبير: الانضمام لـ بريكس يوثق نجاح القيادة السياسية فى استعادة الدور الإقليمى
قال خالد أبوالوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن انضمام مصر لتجمع البريكس وموافقة بنك التنمية الجديد الخاص بالبريكس في ديسمبر 2021 على قبول مصر كرابع الأعضاء الجدد للبنك بعد الإمارات وبنجلاديش وأوروجواي، تحمل العديد من الأبعاد.
وأكد «أبوالوفا» في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنها خطوة تؤكد متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية بين مصر ودول التكتل، وكذلك مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تستفيد مصر من تعزيز التعاون البناء بين دول التكتل لدعم جهودها للتنمية المستدامة، مع الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
التكتل يستهدف القضاء على هيمنة الدولار
وأوضح رئيس غرفة سوهاج، أن استهداف التكتل تقليل التعاملات البينية بالدولار الأمريكي سيخفف من الضغط على النقد الأجنبي في مصر الذي يمثل الدولار الحصة الكبرى منه، وهو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية، علاوة على أن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصًا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى أن وجودها داخل التكتل يعني استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدًا من الثقل للدول.
تكليل لجهود القيادة السياسية
وأشار رئيس الغرفة التجارية بسوهاج إلى أن انضمام مصر لتجمع البيركس هو دليل على نجاح القيادة السياسية المصرية في استعادة دور مصر الريادي علي المستوي الدولي، لافتاً إلى أن التجمع يضم أكبر سلسلة غذاء فضلا عن كون تجمع البيركس لديه اكتفاء ذاتي من معظم السلع مما يسهم في زيادة التبادل التجاري بين دول التجمع بالعملة المحلية.