احتفالًا بعيد ميلاده.. حسين الجسمى الإماراتى الذي عشق تراب مصر
تعتبر الأيام المميزة في حياة النجوم فرصة للاحتفال بنجاحاتهم وإبداعاتهم، ومن بين هؤلاء النجوم الذين استطاعوا ترك بصمة قوية في عالم الفن، يأتينا حسين الجسمي، الفنان الإماراتي الذي تمكن من طرب قلوب الملايين حول الوطن العربي.
تحل هذه السنة الذكرى الرابعة والأربعون لميلاد الفنان حسين الجسمي، الذي يعتبر واحداً من أشهر المطربين الإماراتيين في العالم العربي، حيث يعتبر الجسمي من الفنانين الذين قدموا الكثير للفن العربي من خلال موسيقاه وأغانيه الرائعة التي تميزت بالتجديد والإبداع، وتعد الأغاني الوطنية من أهم أعماله التي احتفت بالهوية الإماراتية الحقيقية.
ولد الجسمي في 25 من أغسطس عام 1979، فقد بدأ نشاطه الفني عام 1996 وكان عمره آنذاك 17 عاماً، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني عبدالكريم عبدالقادر، ثم شارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة.
ساعد ذلك كثيرًا في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات، مما شجع روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبوم له في 2002، والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته، ولاقى رضا الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل "بودعك" وكذلك أغنية "سافر"، كما لاقى الألبوم نجاحًا في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله.
حسين الجسمي.. الفنان الذي عشق مصر
حسين الجسمي هو فنان محبوب لدى الجماهير العربية، والذي استطاع أن يحقق النجاح والشهرة بفضل موهبته الفذة وأعماله الفنية المميزة.
على الرغم من أن حسين الجسمي مواطن إماراتي، إلا أنه عشق تراب مصر وتربى على أغانيها الجميلة، ومن خلال مسيرته الفنية ارتبط بالشعب المصري وبقوة الأرض التي تحتضن الأهرامات وتنبض بالحضارة والأصالة.
ومن ضمن أشهر أغاني الجسمي التي احتفى بها الجمهور العربي، "بشرة خير، "أنا لها شمس"، والتي تميزت بالإيقاعات الجذابة والكلمات العذبة التي تجعل المستمع يتفاعل معها بشكل كبير.
مواقف لا تنسي للفنان حسين الجسمي:
لقد شهدت مسيرة حسين الجسمي الفنية العديد من المواقف التي لا تُنسى، والتي أسهمت في بناء سمعته وإبرازه كأحد أفضل النجوم في العالم العربي، فقد كان من بين تلك المواقف الحاسمة تقديم عدد من الأغاني الوطنية للإمارات ومصر وعدد من الدول العربية، خاصة في الاحتفالات الوطنية لكل دولة.
يتسم حسين الجسمي بحبه الكبير للوطن، وتجلى ذلك في عدة مواقف وطنية تشهد له بتفانيه والتزامه بخدمة بلده، قدم الجسمي العديد من الأغاني التي تعكس وفاءه للإمارات وتشجيعه للشباب على الاستمرار في بناء مجدها وتطويرها، كما شارك في العديد من المبادرات الخيرية والأعمال الإنسانية لدعم الفقراء والمحتاجين.