مستفيدة من «حياة كريمة»: المبادرة أنقذتني من التسول
تعمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على رصد المشاكل داخل القرى النائية ومن ثم تقدم الحلول لإنهاء الأزمة التي استمرت مع السكان لسنوات دون حلول، وعملت المبادرة داخل مركز الصق على رصد الفقراء لتقديم لهم المساعدات المادية والطعام بطريقة شهرية حفظًا على كرامتهم.
كما وفرت فرص عمل للبعض منهم، وذلك للارتقاء بالسكان معيشيًا واجتماعيًا وتوفير حياة هادئة تليق بهم.
المبادرة أنقذتني من التسول
"منيرة بدر" تقطن في مركز الصف، لم يكن القدر حليفها منذ وفاة زوجها، حيث أصبحت لا تمتلك مال ولا طعام، الأمر الذي جعل الجوع يأكل في جسدها، وتمنت فقط أن تنتهي تلك المشكلة وأن يتوفر لها دخل ثابت تستطع من خلاله الإتيان بمتطلبات الحياة من طعام وعلاج، وأثناء جلوسها داخل منزلها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت لها المراد عن طريق توفير لها المال والطعام بطريقة شهرية.
وقالت"منيرة" في تصريحات لـ"ألدستور"إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة عملت على توفير الدعم لها، ومساعدتها، إذ كانت سندًا لها بعد وفاة زوجها، حيث أن المبادرة نجدتها وأنقذتها من الموت جوعًا، وذكرت أنها كانت لا تستطيع أن توفر لقمة تسد رمقها وجوعها، فكانت تربط على بطنها لتفادى الشعور بالجوع، لأن زوجها كان يعمل باليومية، ولم يكن لديها أي فكرة عن الخروج للشارع ومد يدها طالبة المال من المواطنين، معلقة بأنها كانت لا تتخيل أن يكون ذلك مصيرها بعد وفاة زوجها.
وأضافت أن مبادرة "حياة كريمة" دعمتها وقدمت لها دعمًا ماليًا يساعدها على تحمل أعباء الحياة وساندتها بإنقاذها من الأزمات المتكررة التي لطالما عانت منها، إضافة إلى المعاملة الطيبة التي يعاملها بها أعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وجهودهم العظيمة في البحث عن الفقراء والمحتاجين،موجهة الشكر للرئيس السيسى على جهده العظيم، وللمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على العون الذي تقدمه للفقراء والمحتاجين والمستحقين من أهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.
كما وجهت الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدات المالية التي حفظت كرامتها والطعام الذي أشبع جوعها، ولفتت أن المبادرة قدمت الكثير من المساعدات الخدمية للسكان، حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للارتقاء بالسكان.