السفير الصينى بالقاهرة يهنئ مصر على الانضمام لبريكس
وجّه السفير الصيني لدى القاهرة "لياو ليتشيانج" اليوم الخميس، التهنئة لمصر على انضمامها لبريكس.
وقال السفير الصيني في حسابه على موقع فيس بوك: "نقدم تهانينا الحارة لمصر على انضمامها إلى آلية التعاون لبريكس. إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع شركاء بريكس سويًا على الالتزام بمفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتعميق التعاون في شتى المجالات، وتحمل مسئولية بريكس في مواجهة التحديات المشتركة وخلق المستقبل الجميل، لكي نبحر معًا صوب بر التحديث!".
رسميًا.. مصر عضوًا فى تجمع "بريكس"
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، عن دعوة كل من الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات لعضوية مجموعة "بريكس" ابتداءً من 2024.
وكان رئيس جنوب إفريقيا قد قال إن قمة "بريكس" تعد محركًا أساسيًا للنمو العالمي، وتهدف إلى ترسيخ التنمية المستدامة ودعم الاقتصادات الناشئة، كما تعتبر رمزًا لتوفير الفرص الاقتصادية المتكافئة للجميع.
واتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا "بريكس" على توسيع مجموعتهم، وهو ما سيكون أول توسع منذ عام 2010.
رئيس الإمارات معلقًا على قبول عضوية بلاده في بريكس: نتطلع لمنفعة جميع شعوب العالم
وقال رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، في تغريدة على منصة "X" بعد قبول عضوية بلاده في مجموعة بريكس: "نقدر موافقة قادة مجموعة "بريكس" على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة".
وتابع رئيس دولة الإمارات "نتطلع إلى العمل معًا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم".
بداية من 2024.. تفاصيل قبول مصر فى تجمع "بريكس" العالمي
ودعت مجموعة دول بريكس ست دول جديدة للانضمام إلى الكتلة التي تعهدت بدعم "الجنوب العالمي"، وتصدر نقاش حول توسيع مجموعة بريكس- البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا- جدول أعمال القمة التي استمرت ثلاثة أيام في جوهانسبرج.
وقال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إنه تمت دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى بريكس كجزء من المرحلة الأولى من التوسع، وستكون العضوية الجديدة سارية اعتبارًا من 1 يناير 2024.
وقال رامافوزا في مؤتمر صحفي مشترك: "باعتبارنا خمس دول من بريكس، توصلنا إلى اتفاق بشأن المبادئ التوجيهية والمعايير والإجراءات بشأن عملية توسيع بريكس والتي كانت قيد المناقشة لفترة طويلة"، وأضاف: "لدينا إجماع على المرحلة الأولى من عملية التوسعة وستتبعها مراحل أخرى".