واشنطن: محاولات كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعى تنتهك قرارات مجلس الأمن
شددت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، على أن المحاولة الثانية التي قامت بها كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي في وقت سابق من اليوم تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق اليوم، عن فشل المحاولة الثانية لإطلاق القمر الصناعي، وستقوم بمحاولة ثالثة للإطلاق في أكتوبر.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان: "تحتوي مركبات الإطلاق الفضائية على تقنيات متطابقة وقابلة للتبادل مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية بعيدة المدى".
وأضاف: "أي إطلاق من جانب كوريا الشمالية يستخدم تقنية الصواريخ الباليستية، والتي تشمل مركبات الإطلاق الفضائية المستخدمة لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، ينتهك عدة قرارات لمجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستمر في السعي للحوار مع بيونج يانج دون أي شروط مسبقة وتحثها على الانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية في السياق: "في الوقت نفسه، تحث الولايات المتحدة كوريا الشمالية على الامتناع عن مزيد من "السلوك التهديدي"".
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن إطلاق صاروخ باليستي بشكل مفترض من جانب كوريا الشمالية. كما تم الإعلان عن حالة تأهب جوي في مقاطعة أوكيناوا في جنوب اليابان.
لاحقًا، تم الإعلان عن عبور صاروخ كوريا الشمالية فوق أراضي اليابان في اتجاه المحيط الهادئ، وتم إلغاء حالة التأهب الجوي.
فشل المحاولة
وصباح اليوم الخميس نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن الوكالة الوطنية للبحث والتطوير في بيونج يانج، فشل المحاولة الثانية لإطلاق القمر الصناعي للتجسس، وستقوم بمحاولة ثالثة للإطلاق في أكتوبر.
كما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، عن أن أجزاء من الصاروخ الكوري الشمالي سقطت في بحر اليابان، وبحر الصين الشرقي ومناطق أخرى في المحيط الهادئ.
وذكرت الدفاع اليابانية: "أن الأجزاء قد تكون قد سقطت بالقرب من الفلبين"، وفقًا لهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية.
وفي مايو الماضي، قالت كوريا الشمالية إن محاولتها إطلاق صاروخ القمر الصناعي "شوليما-1" لإيصال قمر استطلاعي إلى المدار فشلت بسبب خلل في المرحلة الثانية من محرك الصاروخ.