بمشاركة مصر.. ما هي قمة البريكس التي تجمع دول العالم أمام الدولار؟
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، إلى مطار أوليفر ريجنالد تامبو الدولي في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع «البريكس»، التي تُعقد في إطار صيغة «البريكس بلاس»، تحت عنوان «البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والعمل متعدد الأطراف الشامل»، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، بحضور عددٍ من رؤساء الدول والحكومات.
"الدستور" تستعرض في هذا التقرير، أبرز المعلومات عن القمة الدولية "بريكس" والتي تشارك فيها مصر بجنوب إفريقيا وهي كالآتي:
- بريكس مجموعة اقتصادية سياسية عامة.
- تكتل سياسي واقتصادي ضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
- فكرة تأسيس قمة بريكس بدأت في سبتمبر 2006 على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
- في 2009 أعلن رؤساء البرازيل والهند وروسيا والصين تأسيسي "بريك".
- في 2011 غيّرت المجموعة اسمها إلى كلمة "بريكس" بعد انضمام جنوب إفريقيا إليها.
- كلمة "بريكس" عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء الدول الخمس.
- تُمثّل دول "بريكس" 40 بالمئة من مساحة العالم.
- يعيش فيها أكثر من 40% من سكان الكرة الأرضية.
هدف الدول من "بريكس":
- كسر هيمنة الغرب وإنهاء نظام القطب الواحد.
- التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي العالمي.
- التعاون في مجالات الأمن والتنمية والسياسية.
يلتقي على مدار اليوم وغدًا الخميس، قادة كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في قمة تُعقد في مدينة جوهانسبيرج حيث سيبحث المجتمعون توسيع المجموعة مع سعي بعض الأعضاء إلى جعلها ثقلاً موازناً للغرب.
ويأتي انعقاد قمة "بريكس" من جديد بعدما زادت التوترات العالمية المتصاعدة بسبب الحرب في أوكرانيا والتنافس المتنامي بين الصين والولايات المتحدة من الاستعجال في التوجه نحو تقوية المجموعة، التي عانت في بعض الأحيان من الانقسامات الداخلية وانعدام الرؤية المتماسكة.
ويحضر القمة التي تستمر حتى 24 أغسطس الرئيس البرازيلي لويز إناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أيضاً، بالإضاف لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.