تفاصيل مشروع "بيبليوجرافيا النقوش العربية والإسلامية" بمكتبة الإسكندرية
أعلنت مكتبة الإسكندرية، عن مشروع "بيبليوجرافيا النقوش العربية والإسلامية" في ليكون بوابة معلوماتية توفر قواعد بيانات علمية ومتخصصة في مجال الخطوط والنقوش باللغة العربية لخدمة الباحث الأكاديمي العربي.
وتواكبًا مع الثورة المعلوماتية وتسارع وتيرة البحث العلمي، ظهرت فكرة جمع المؤلفات المتعلقة بدراسات النقوش العربية والإسلامية باللغة العربية، وإتاحة بياناتها، وملخصات لها، من خلال موقع متخصص؛ مساهمةً في إتاحتها بصورة ميسرة للدراسين والباحثين، وتيسيرًا لعملية البحث العلمي، ونشرًا للإنتاج المعرفي.
وأوضحت المكتبة في بيان لها اليوم، أنها قد تبنّت من خلال مركز دراسات الخطوط، مشروعات رائدة سابقة في نفس السياق تتوافق مع أهداف المركز التي أُسس من أجلها، مثل مشروع "المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط" التي تهدف إلى نشر النقوش بشكل رقمي.
تفاصيل مشروع "بيبليوجرافيا النقوش العربية والإسلامية"
يتيح مشروع "بيبليوجرافيا النقوش العربية والإسلامية" قاعدة بيانات بحثية لعدد كبير من الكتب، أو الرسائل الجامعية، أو الدراسات والمقالات المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة في مجال النقوش الأثرية، بالإضافة إلى تقديم وصف بيبليوجرافي لهذه الدراسات، ونبذة مختصرة عن كل مدخل.
وتُعد مكتبة الإسكندرية مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات لتكون نافذة مصر على ونافذة العالم على مصر، ومؤسسة رائدة في العصر الرقمي الحديث.
وفي سياق آخر، أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إصدر جديد بعنوان "الوصية والميراث عند الأقباط من خلال النصوص القبطية من القرن السابع وحتى الحادي عشر الميلادي" للدكتور محمدي فتحي محمد.
ويقدّم هذا الكتاب ما ورد من معلومات في نصوص الوصايا المكتوبة باللغة القبطية التي تم العثور عليها في مصر حتى الآن، والتي تؤرّخ في الفترة من القرن السابع وحتى مطلع القرن الحادي عشر، بدءًا من مدينة الأشمونين بمحافظة المنيا مرورًا بدشلوط بأسيوط، وقفط، وقوص، وأرمنت، ومدينة الحِلّة بإسنا، وإدفو حتى مدينة كيلسي بأسوان.