رفعت سيد أحمد لـ"الشاهد": مقولات التكفير لسيد قطب أسست للجماعات التالية
قال الكاتب والباحث الدكتور رفعت سيد أحمد، المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إن الحاسم والقاطع في صحة قول سيد قطب "إن في حياتنا عرائس لا توقد إلا بالدماء" هو التاريخ والحقائق التي درسناها ودرسها الإخوان أنفسهم.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مقولات التكفير التي أبدع فيها سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" وكتبه الأخرى أسست للجماعات التالية التي على رأسها التكفير والهجرة.
وتابع أن إعدام سيد قطب 1966 كان من ضمن الشباب الذين يجمعون التبرعات لجماعة سيد قطب، شكري أحمد مصطفى، الذي ألقي عليه القبض وشكل داخل السجن تنظيم التكفير والهجرة، وكفر الدولة ومأمور السجن، ودعا لتأسيس يثرب جديدة والهجرة إليها بعد أن كفر المجتمع وأخذ فكرة التكفير من سيد قطب.
وأكد أن جماعة التكفير والهجرة، هي من قتلت الشيخ الذهبي وزير الأوقاف سنة 1977.
تفاصيل البرنامج
يذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج "الشاهد" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.