"القاهرة الإخبارية" تكشف الصراع الجديد بين شركات الذكاء الاصطناعى
كشفت الدكتورة سالي حمود، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، سباق البيانات الذي يشهده العالم بين شركات الذكاء الاصطناعي والذي نتج عنه الآن ما يُسمي بالتوليدي.
وعرّفت حمود، خلال مداخلة لها عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، الذكاء الصناعي التوليدي بأنه يأخذ المساحة العامة على الإنترنت بشكل عام ثم يقوم باستردادها ويعيد تفكيكها وإرجاعها مرة أخرى إلى لغة الآلة مجددًا ثم إرجاعها للغة الإنسان.
وقالت إن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي قادر على خلق نصوص وصور وموسيقي من قاعدة البيانات الموجود بالفعل، ويعمل على إعادة تشفيرها لإنتاجها مرة أخرى بشكل جديد وبلغة جديدة كما لو كان هو الإنسان الذي يقوم بذلك، على سبيل المثال "شات GPT" النسخة المصغرة من الذكاء الصناعي التوليدي، والذي يقوم بعمل المقالات وإنشاء الدواوين والموسيقى في بعض الأحيان.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يعمل على إعادة تشغيل قاعدة البيانات الموجودة لديه، بينما الذكاء الصناعي التوليدي يعيد تشكيل وتشغيل النصوص والصور والموسيقي لتصبح شبيهة للإنسان.
وأوضحت المتخصصة في الذكاء الاصطناعي أن العالم يشهد صراع البيانات بمعنى أن الشركة التي تملك عدد بيانات أكثر هى الأقوى والتي تستطيع الربح، ولكن الآن انتقلنا إلى مرحلة جديدة بمجال الذكاء الاصطناعي لمحاولة تقنينه، خاصة أن هناك دعوات سريعة للمعلومات المتداولة لذلك الأمر.