"عربية النواب" تشيد برؤية القاهرة وواشنطن تجاه جميع القضايا الإقليمية
أشاد أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برؤية القاهرة وواشنطن تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية والاوضاع داخل السودان وليبيا وسوريا.
وأكد "أباظة" فى بيان له أصدره اليوم، على الاهمية الكبيرة للقضايا التى استعرضها السفير سامح شكري وزير الخارجية خلال الاتصال الهاتفي الذى أجراه مع وزير خارجية الولايات المتحدة "انتوني بلينكن" في إطار متابعة أبرز المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الرؤى القاهرة - واشنطن حول المستجدات الإقليمية والدولية
وأعلن وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أحمد أباظة ، اتفاقه التام مع تأكيد الوزيرين على أهمية العمل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وذلك من خلال الدفع بمختلف أطر التعاون التنموية والاقتصادية والعسكرية، مشيداً بتبادل الرؤى بين الوزيرين حول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في السودان وليبيا والنيجر ونتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مسارات العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن
كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بتأكيد وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة خلال الاتصال على حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة لمتابعة مسارات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة مؤكداً الاهمية الكبيرة للعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن لوضع رؤية مشتركة حول مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية .
وفي وقت سابق أمس تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين القاهرة وواشنطن، وذلك في إطار متابعة أبرز المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة أكدا خلال الاتصال على حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة لمتابعة مسارات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.