أول تحرك برلمانى للمصالحة بين مرتضى والخطيب: "آن الأوان لطى صفحة الخلافات"
وجهت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لتبني عقد مصالحة بين رئيسى ناديي الزمالك والأهلي، مرتضى منصور، ومحمود الخطيب.
دعوة إلى العقلاء فى الرياضة
وقال النائبة، في تصريحات لها اليوم الثلاثاء إن مقترحها بمثابة دعوة إلى العقلاء في الرياضة المصرية ورموز وحكماء الناديين الكبيرين لوأد الفتنة ورأب الصدع، ولجم الانفلات الرياضي بين جماهير الناديين على ساحات الفضاء الإلكتروني والتي انتقلت إلى المدرجات والملاعب ومنها إلى الاستديوهات التحليلية، ووضع حدًا للتعصب الرياضي والذي بلا شك يؤثر على السلم المجتمعي.
لم شمل الجماهير ولجم الاحتراب الكروى
وطالبت عضو مجلس النواب، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وحكماء الرياضة في مصر، إلى تبني مقترح المصالحة، وجمع رموز الناديين على طاولة واحدة وتصفية الأجواء بين مرتضى منصور ومحمود الخطيب، فالأهلي والزمالك يمثلان أكبر حزبين كرويين في مصر، ومن ثم بلدنا في حاجة إلى لم شمل الجماهير ولجم الاحتراب الكروي ونحن في طريقنا نحو جمهورية جديدة.
قطع الطريق أمام مخترقى المجال
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الخلافات الدائرة بين ثنائي الأهلي والزمالك والتي وصلت إلى شكاوى وقضايا منظورة أمام القضاء، والتراشق المتبادل بين جماهير الناديين ليست في مصلحة أحد في مصر، وتضررت منه كثيرًا الرياضة المصرية، لافتة إلى أن هناك أطرافا خارجية اخترقت الوسط الرياضي من مصلحتها أن تستمر الأوضاع مشتعلة بين الجانبين بل تعمل على أن تزداد اشتعالًا، مشيرة إلى أن مرتضى منصور ومحمود الخطيب كلاهما أبناء وطن واحد، وكلاهما لديهما من العقل والحكمة ما يستطيعان معه رؤية الأمور على حقيقتها ووضعها في نصابها الحقيقي، ففي النهاية نحن أمام تنافس رياضي.
المطالبة بوضع ميثاق للعلاقة بين رمزى الأهلى والزمالك
وأشارت النائبة، إلى أن ما يحدث على الساحة الرياضية في مصر لا وجود مثيل له في مختلف دول العالم، والإعلام الرياضي الذي يحتاج منا إلى وقفة صارمة له دور كبير في تغذيته.
وأكدت عضو البرلمان، أنه آن الأوان لطي صفحة الخلافات بين الجانبين والجلوس معًا على طاولة واحدة وليجتمع الفرقاء على عهدٍ جديد وإعمال العقل وتغليب مصلحة الوطن، ونحن في مستهل موسم كروي جديد، ووضع ميثاق يتضمن المراعاة الواجبة في سياق العلاقة بين رمزي الأهلي والزمالك، إيذانًا بعقد كروي جديد، وتجسيدًا للروح الرياضية.