"دروس في الطيران الحر".. رواية جديدة لمريم وليد عن دار روافد
صدر حديثًا عن دار روافد للنشر والتوزيع رواية “ دروس في الطيران الحر” للكاتبة مريم وليد.
تفاصيل الرواية
وتدور أحداث "دروس في الطيران الحر" داخل إحدى المصحات النفسية، التي تنقل إليها الراوية –وهي شابة عشرينية- عقب محاولة انتحار فاشلة، عن طريق تجرع عدد كبير من حبوب عقار "مودابيكس" المضاد للاكتئاب.
تحجز الراوية في الرعاية المركزة الخاصة بالمصحة، والتي تضم الحالات الحرجة، والمستجدة، وهناك تصادق العديد من النزيلات، وتتشاركن جميعهن الآلام والقصص، وأحلامهن بالطيران، والتحرر من ثقل الحياة. طوال أحداث الرواية تحاول الشخصيات الهرب من حيز الرعاية المركزة الخانق، أو الخروج من المستشفى بشكل عام.
وتتناول الرواية حيوات الشخصيات داخل الرعاية المركزة، وحيواتهن السابقة خارج المستشفى. وتركز الرواية على إخفاقاتهن في الحب، وعلاقاتهن بعائلاتهن، وعلاقاتهن مع المرض النفسي، ونظرتهن للحياة والموت، وكيف يتأرجحن دومًا بينهما.
كما تتطرق "دروس في الطيران الحر" إلى الوصم الذي يعانيه المرضى النفسيون، والصادر عن العالم الذي يحيط بهم، أو عن مانحي الخدمات الطبية، أو الصادر حتى عن المرضى أنفسهم، تجاه ذواتهم، أو بعضهم البعض.
وتجمع الرعاية المركزة شخصيات جذابة متعددة، فمنهن عجائز، ونساء في عقدهن الرابع، وشابات عشرينيات أو حتى مراهقات، كما تجمع أمهات أجبرن على البعد عن أطفالهن، ومدمنات، ومصابات بالاكتئاب، واضطرابات الشخصية، أو حتى الشيزوفرينيا.
مريم وليد
ومريم وليد كاتبة شابة، درست الإعلام في كلية الآداب بجامعة عين شمس. بدأت الكتابة الإبداعية في عمر الثامنة عشر، بكتابة القصة القصيرة. وتعتبر "دروس في الطيران الحر" أولى أعمالها الروائية، وأول عمل مطبوع لها.