من الارتباك إلى التناقض.. 7 أسباب تُهدد مستقبل العلاقة العاطفية
يحتاج كل شخص إلى الشعور بالراحة خلال علاقته العاطفية، وعند شعور أى شخص بالقلق خلال العلاقة تفسد على الفور.
ويمكن أن تشوب العلاقة العاطفية في بعض الأحيان عناصر يمكن أن تثير القلق لدى احد طرفيها، فالقلق خلال العلاقة والانتباه إلى كل ما يفعله الشريك أمر طبيعي خاصة عند بداية العلاقة.
ورصد موقع “Hindustan times”، نصائح المعالجة النفسية ماريا جي سوسا، حول بعض الأسباب التي قد تُثير قلق طرفي العلاقة العاطفية.
وتقول المعالجة النفسية: “بعض العلاقات بدلاً من أن تجلب لنا السعادة يمكن أن تجعلنا نشعر بالإرهاق والأذى والحزن، ويشار إلى هذه العلاقات بالعلاقات السامة ، ويمكن أن تتخذ أشكالًا عديدة” ورصدت 7 أسباب تُربك العلاقة العاطفية بين الطرفين.
1- التناقض :
العلاقة العاطفية تكون مبنية على الجهود المستمرة من الطرفين لاقامتها والحفاظ عليها والتواصل والصدق يساعدان في كسب ثقة الطرفين لبعضهم البعض وجعل العلاقة مستقرة، لذا عندما لا يكون هناك اتساق في سلوك أحد الطرفين وتكون هناك معاملة ساخنة احيانا وباردة احيانا اخرى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى القلق والتوتر في العلاقة.
2- الحب المشروط :
يمكن أن يعتمد أحد الطرفين في العلاقة على وجود شروط دائمة يخليها باستمرار على الطرف الآخر، مما يجعل الطرف الاخر يشعر بأنه ليس مهم الا عند تنفيذ تلك الشروط.
3- عدم توفير وقت مخصص للشريك:
عدم القيام بتوفير وقت مخصص للشريك حتى لو كان لمدة ساعة يوميا للحديث عن أحواله او ما مر به خلال يومه يجعله يشعر بعدم الاهتمام، ويمكن أن يؤدي أيضا إعادة جدولة الأشياء التي كان من المفترض القيام بها والاستمتاع بها معًا أو الإلغاء في اللحظة الأخيرة إلى إثارة القلق والإفراط في التفكير لدى الشريك.
4- الافتقار إلى المعاملة بالمثل:
عندما نشعر أن الشخص الآخر لا يرد بالمثل الكلمات الطيبة أو الأفعال المدروسة التي نقوم بها من أجلهم ، يمكن أن يجعل ذلك أحد الطرفين أن يشعر أن الطرف الآخر لا يفعل أي شيء من أجله ولا يبذل مجهود حتى يجعله يشعر بسعادة.
5- الارتباك :
يمكن أن يؤدي عدم الاتساق في العلاقة إلى إشارات مختلطة وارتباك داخل تفكير الشريك، مما يؤدي إلى الإفراط في التفكير وجعله يشعر بالقلق وجعله يشعر أيضا بعدم الاطمئنان للطرف الاخر.
6- الوضوح :
أين تقف العلاقة والى اين تتجه هى اشياء يجب توضيحها من وقت لآخر، وعندما يفشل اخد الطرفين في الحصول على إجابات بشأن ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث ارتباك كبير في العلاقة وحدوث فجوة كبيرة بين الطرفين.
7- عدم القدرة على التواصل :
عدم القدرة على التواصل بصراحة وصدق بين الطرفين يمكن أن يؤدي إلى افتراضات وأفكار سلبية ومن هنا يبدأ الشك وتجنب كل طرف الأخر.
