حقيقة المكالمات السرية بين هاري وكيت.. ماذا يدور في القصر الملكي؟
أشعلت همسات من محادثات سرية في وقت متأخر من الليل بين الأمير هاري وكيت ميدلتون موجة جديدة من الجدل داخل جدران القصر الملكي، حيث سلط المعلق الملكي كينزي شوفيلد الضوء على هذا الانتهاك المزعوم للياقة الملكية.
وبحسب موقع "لايف مينت" الهندي، فقد أدى قرار دوق ودوقة ساسكس بالتنحي عن منصبهما ككبار العائلة المالكة في عام 2020 إلى توتر العلاقات بين الأمير هاري والأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت لسنوات.
وذكرت قصة سابقة أن هذه التوترات قد اتخذت منعطفًا غير متوقع، حيث خرق الأمير هاري البروتوكولات الملكية بعد محادثات سرية ليلية مع زوجة شقيقه والتي عرف عنها مدى قربها من الأمير هاري.
مكالمات سرية ودعم قوي
ذكرت مجلة "كلوزر" الأمريكية، في وقت سابق أن كيت ميدلتون قدمت دعمها لصهرها، الأمير هاري، في ظل هذه الأوقات الصعبة.
وقال مصدر للصحيفة، "كيت كانت على اتصال مع هاري لتخبره أن يحافظ على ذقنه وألا يقلق كثيرا بشأن هذه الانتكاسات المؤقتة."
وتابعت المجلة أن بعض التقارير كشفت أن كيت تعاطفت مع هاري بعد تنازله عن واجباته الملكية، ولكن بعض المعلقين الملكيين، أكدوا أن كيت لم تظهر دعمها للأمير هاري علنًا احترامًا لمشاعر زوجها الذي كان غاضب بشدة من شقيقه الأصغر.
وأفادت صحيفة نيويورك بوست أن بعض التقارير تشير إلى أن ميدلتون لم تكن قادرة على إجراء مكالمات سرية مع الأمير هاري بدون إذن وموافقة صريحة من قبل ميجان ماركل.
وقال مصدر ملكي مطلع: "لا أعتقد أن هاري سيتحدث لكيت على انفراد دون موافقة ميجان، فقد كان السبب الرئيسي للتخلي عن واجباتهم الملكية هي كيت، التي لم تكن على وفاق مع ميجان، فلم تتقبل ميجان فكرة أن كيت هي زوجة وريث العرش المقبل ولها مميزات لم تكن تتمتع بها ميجان، فضلاً عن علاقاتها القوية بهاري".
وتابع: "الأمير هاري لا يزال يحترم زوجة شقيقه الأكبر، حيث أكد في الكثير من المناسبات التي هاجم فيها العائلة المالكة على احترامه لها، بالرغم من أنها تجنبت التحدث معه بشكل علني احترامًا لمشاعر زوجته".
وعرف عن الأمير هاري مدى قربه من شقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، حيث وصف في إحدى تصريحاته علاقته بهم بأنه كان الطرف الثالث للعلاقة بين شقيقه وزوجته.