عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى: نحن أمام مرحلة تنموية بُذل فيها الكثير من الجهد
أوضح الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، أبرز مشروعات غرب مصر التنموية، مؤكدًا أن القبائل في مطروح لهم الدافع القوي لمساندة الدولة في إحداث تنمية عمرانية جديدة.
وعن أبرز مشروعات غرب مصر التنموية، قال "عبدالله"، خلال لقائه، على القناة الأولى، إن من أهم هذه المشروعات التي تقام غرب مصر هي مشروعات القطاع الزراعي وقطاع الطاقة النووية ومحطة الضبعة، لافتًا إلى أن هذه المنطقة تستهدف بحلول 2025 استيعاب أكثر من 20 لـ25 مليون نسمة.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، أننا أمام مرحلة تنموية بُذل فيها الكثير من الجهد لتعد هذه إضافة قوية لمحور التنمية بشكل كبير، خاصة أن هذه المنطقة ظلت لعقود طويلة بدون أن يطالها يد التغيير أو التطوير.
وأكد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع أن الجزء الشمالي من مصر مساهمته الفعلية كانت لا تتجاوز 4% من حجم الناتج المحلي الإجمالي رغم مساحته الكبيرة والشاسعة.
ولفت إلى أنه بعد إقامة مشروعات ضخمة في هذا الجزء أصبح الناتج المحلي منها 7% أي زيادة بمقدار الضعف، مؤكدًا أن هناك إمكانات اقتصادية كامنة في هذه المنطقة ودور المحور التنموي تعزيز الاستفادة من هذه المنطقة.