عصام شيحة: السجناء يتلقون رعاية صحية مميزة يخشون ألا يجدوها فى الخارج
قال عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مركز إصلاح وتأهيل "العاشر من رمضان" التابع لوزارة الداخلية يعتبر المركز الخامس، من المراكز الجديدة التي تبنيها الدولة، على خلفية هدم السجون القديمة، ووفق خطة الوزارة لتطوير منظومة السجون في الدولة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه ببناء هذا المركز الخامس تم هدم 27 من السجون القديمة، من إجمالي 42 سجنًا.
ولفت إلى أنه لأول مرة يدخل المجلس القومي لحقوق الإنسان للزنازين، والتقى بالمسجونات، واطلع على طرق المعيشة، وفرص الزيارة والعلاج، والمقابل المادي الذي يتلقونه مقابل العمل.
وأردف: "السجناء يحصلون على راتب جيد مقابل العمل، ويرسلون جزءًا من المال لأسرهم".
ولفت إلى أن وزارة الداخلية انتهجت نهجًا جديدًا، مضمونه أن الفلسفة العقابية الجديدة أنه لا يجوز عقاب المدان مرتين، فبعد إدانته من المحكمة، تتم معاملته معاملة لائقة، والداخلية لديها تعليمات أن تتعامل مع النزلاء بالتساوي.
وأردف: "الزنازين جيدة التهوية، المركز مراقب بالكاميرات في الممرات مراعاة للخصوصية".
وأشار إلى أن القيادات الشرطية تتلقى تدريبًا للتعامل مع النزلاء، وغيرت الفلسفة العقابية، مردفًا: "النزلاء يشيدون بتعامل الضباط معهم، وقالوا إن نقلهم من السجون القديمة ليس نقل مبانٍ فقط، وإنما أسلوب التعامل أيضًا".
وأردف: "مرينا على المستشفيات في مركز الإصلاح، بها أجهزة حديثة جدًا، بعض النزلاء الذين اقتربوا من نهاية مدد حبسهم، لديهم تخوف ورعب شديد من ألا يلقوا في الخارج نفس الرعاية الصحية التي يتلقونها، نأمل من منظمات المجتمع المدني والتضامن أن تراعي هؤلاء بعد خروجهم".