في عيد صعودها.. 17 صورة من قبر العذراء مريم بأورشليم
تحتفل الكنائس الغربية في مصر وعلى رأسها الكاثوليكية والروم الأرثوذكس اليوم بعيد إصعاد جسد السيدة العذراء مريم، وهو المعروف باسم عيد العذراء والذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في 22 من أغسطس الجاري.
بهذه المناسبة نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، متحدث الكنيسة الرسمي ووكيلها للشؤون العربية، صورًا لقبر العذراء مريم.
وعلق على الصور قائلا: يوجد قبر السيدة مريم العذراء في كنيسة من الكنائس الكبيرة الموجودة في مدينة أورشليم (القدس الفلسطينية) وهذه الكنيسة تسمى باسمها، وهي موجودة عند السفح الغربي لجبل الزيتون، مقابلة لكنيسة الجسمانية.
الكنيسة هي أملاك يشترك فيها طائفة الروم الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس، وترجع الكنيسة إلى نهاية القرن السابع، وهدمت أثناء الغزو الفارسي ثم تم بناؤها مرة أخرى.
عند المرور من مدخل الكنيسة ينزل الزّائر أربعةً وأربعين درجةً إلى بقايا الكنيسة البيزنطيّة، حيث يقع قبر السيدة العذراء.
وقبر السيدة مريم العذراء يوجد في الناحية الشرقية من الكنيسة، هو عبارة عن كتلة صخرية كبيرة عميقة، لكنها فارغة لأن السيدة مريم العذراء صعدت بالجسد إلى السماء بعد رقادها.