"بنتي توفت بسبب إهماله".. نورا تطلب الخلع حفاظا على حياة ابنتها الثانية

"أعيش بمنزل عائلته بعد بيعه شقة الزوجية بعد زواجنا بـ3 أشهر فقط، ومنذ ذلك الوقت والكبير والصغير يتحكم في حياتنا، حتى توفت طفلتي الأولى بسبب إهمالهم الشديد"، بهذه الكلمات بدأت “نورا .ج” حديثها لـ"الدستور" في أثناء تحريرها دعوى خلع ضد زوجها  بمحكمة الأسرة بالمنوفية حملت رقم 834 لسنة 2023.

وقالت الزوجة في دعواها: “مر على زواجي 5 سنوات، ومنذ زواجي وأنا أعيش معه حياة مريرة لا تنتهي، فقام ببيع شقة الزوجية وكل جهازي دون علمي وأنا مازلت عروسة، فحينها كنت حامل بالشهور الأولى فطلب منى التوجه للسكن بمنزل أهله فترة حتى يقوموا بخدمتي وراعيتى أثناء الحمل، فلم أعترض وتوجهت معه، لكن في الحقيقة كان يخدعني حتى يتمكن من بيع شقة الزوجية بكل ما فيها من منقولات، وبعد إتمام البيع قام بإحضار غرفة نومنا فقط وملابسي لمنزل أهله وأخبرني بأنه قام ببيع الشقة بكل المنقولات حتى يتمكن من فتح مشروع خاص به، فتشاجرت معه وتركته وبعد تدخلات كثيرة من الأهل اضطريت للاستلام للأمر الواقع والسكن مع أهله حتى أربي ابنتي بين والديها”.

وتابعت نورا: "منذ السكن مع أهله وكل دوري هو خدمة الكبير والصغير بجانب تدخلهم في كل تفاصيل حياتنا، وبكل مرة أتحمل وبالأخص بعد إنجاب طفلتين، وطلبت منه مرارا وتكرارا تأجير غرفة بعيدا عن أهله للسكن بها لكن بلا جدوى، وبالنهاية أصيبت طفلتي الكبيرة وكان عمرها سنتين ونصف بنزلة حادة وبسبب رفضهم الاعتناء والكشف عليها توفت بعد استمرار المرض 3 أسابيع، كنت أتوسل إليهم لإعطائي أموال لشراء أدوية لابنتنا وبكل مرة يكون ردهم البنت كويسة مفيهاش حاجة". 

واختتمت: “برغم وفاة طفلتنا مسلسل إهمال زوجي مستمر مع طفلتنا الثانية والتي عمرها 6 أشهر، ولم يتعظ أبدا حتى فاض بيا الكيل وبعد تعديه على بالضرب المبرح لمطالبتي بشراء أدوية والكشف والمتابعة على طفلتنا  باستمرار، قررت اصطحاب طفلتى وتركه نهائيا والبحث عن عمل أتمكن منه المحافظة على ابنتي”.