أهالى الجمعيات فى رأس البر يستغيثون من عدم توصيل الكهرباء

تعددت شكاوى أصحاب أراضي الجمعيات في منطقة الامتداد العمراني برأس البر خلف مسجد النخيل، من حرمانهم من توصيل الكهرباء، وتعرض مئات الشقق السكنية في المنطقة للضرر، رغم تسديد أصحاب هذه الجمعيات والملاك قيمة المرافق منذ عام 2003.

وأكد الأهالي من أصحاب شقق أراضي الجمعيات، التي تقع في شارع الامتداد العمراني خلف مسجد النخيل برأس البر، أن هذه المنطقة تضم العديد من التقسيمات المشهورة والمعتمدة، منها تقسيم بالوظة وصناع الأثاث والأطباء وغيرها، وتوجد بها مئات الشقق المأهولة بالسكان صيفًا وشتاءً. 

وتم تسديد كافة رسوم المرافق، وتم توصيل المياه الشرب والصرف الصحي، ولكن لم يتم توصيل الكهرباء.

وأكد جلال حسيب، رئيس جمعية صناع الأثاث، أن أعضاء الجمعيات قاموا بتوصيل كابل كهرباء مؤقت على نفقتهم الخاصة، وتم تركيب عدادات كهرباء مؤقتة لحين توصيل الكهرباء. ولكن شركة الكهرباء لم تقم بتوصيل كابلات كهرباء أو تركيب محول يخدم المنطقة، وقامت بوقف شحن العدادات، ما عرض عشرات الأسر للضرر البالغ وتلف الأجهزة الكهربائية بسبب عدم تحمل الكابل المؤقت لأحمال المنطقة، وتعرضه للحريق وقطع الكهرباء من وقت لآخر، ما ينذر بكارثة محققة.

وطالب الأهالي بسرعة تركيب محول كهربائي وتوصيل كابلات لخدمة سكان المنطقة، وتشغيل العدادات المؤقتة.

من جانبه، أكد وليد الشهاوي، رئيس مدينة رأس البر، أن محافظ دمياط يبحث في إنهاء هذه المشكلة، وتمت مخاطبة وزير الكهرباء بهذا الشأن، وجارٍ إنهاء الأزمة قريبًا.

كانت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، جهزت عددا من الملفات الخاصة بمنطقة الامتداد العمرانى بمدينة رأس البر.

وتم عرض الموقف الحالى للمنطقة وكذلك موقف المرافق بها، كما ناقشت آلية استكمال أعمال مد شبكات وخطوط الخدمة لمرفق الكهرباء للتقسيمات غير المخدومة وستتم من خلال قطاع الكهرباء، حيث وجهت "المحافظ" بسرعة إعداد الدراسات المطلوبة لتنفيذ هذا المخطط، ما يتناسب مع طبيعة المنطقة والرؤى المستقبلية لها مع ضرورة وضع تلك الدراسات بناءً على معاينة الوضع على أرض الواقع، مؤكدة ضرورة التنسيق بين القطاع والوحدة المحلية لتنفيذ ذلك.