نقابة الصحافة البديلة فى لبنان: توقف بث التليفزيون وسيلة ضغط لفك الإضراب
قال محمد قليط، منسق الإعلام لتجمع نقابة الصحافة البديلة في لبنان، اليوم: "سيتم إصدار بيان من موظفي تليفزيون لبنان تعليقاً على قرار وزارة الإعلام بتوقيف بث التليفزيون".
وأضاف "قليط"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن توقف البث لا يعني إغلاق التليفزيون، بل هو وسيلة ضغط على نقابة الموظفين لفك إضرابهم المستمر منذ الأسبوع الماضي، للمطالبة بتصحيح أجورهم الزهيدة على أساس المساواة مع زملائهم في مؤسسات رسمية أخرى.
وأشار إلى أن الراتب الشهري لموظف التليفزيون يصل إلى حدود 100 دولار فقط.
وتابع قليط: "اكتفى الموظفون من الوعود التي تقدمها الجهات المعنية في كل مرة يعلنون الإضراب، ويؤجلون بها دفع مستحقاتهم".
وأضاف: "قال وزير الإعلام إن الأمر جارٍ والأموال جاهزة، ولا يحتاج الأمر إلا لتوقيعه، ولكن يطلب من الموظفين فك الإضراب قبل التوقيع، بينما يرفض الموظفون فك إضرابهم قبل أن يتسلموا مستحقاتهم وتصحيح أجورهم، نظرًا للمماطلة المستمرة في هذا الملف".
وأشار إلى أن الموظفين حاليًا تحت ضغط التوقيع على فك الإضراب، ومتخوفون من فكرة إغلاق التليفزيون أو خصخصته.
وتابع: "لن يفكروا في فك إضرابهم نظرًا للدعم الكبير الذي نقدمه كتجمع نقابة صحافة بديلة لهم، بالإضافة إلى زملائنا في المجال الإعلامي، ضد قرار الوزير والمعنيين الذين يرفضون إعطاءهم حقوقهم".
واختتم تصريحاته قائلا: "للمفارقة، وزارة الإعلام أعلنت عن أن بيروت عاصمة الإعلام العربي منذ 3 أشهر، واليوم الوزير الذي أعلن عن ذلك يُغلق بث القناة الرسمية بسبب مطالبة موظفيها بحقوقهم المالية".
توقف بث تليفزيون لبنان الرسمى تمهيدًا لإغلاقه
وتوقف بث تليفزيون لبنان الرسمي، صباح اليوم، على كافة القنوات الأرضية المحلية، وكذلك منصات البث المباشر.
وانقطع بث تليفزيون لبنان عن الأقمار الصناعية، مع رفع شعار "مستمرون بالإضراب العام المفتوح حتى نيل كل مستحقاتنا"، حسبما نشرت صحيفة "النهار" اللبنانية.