"محمد نور".. أول أسيوطي يدخل موسوعة جينيس في لعبة تسلق الجبال
"التحدي هو البوابة التي يجب أن تمر بها لتصل إلى قمة النجاح، والإرادة هي القوة التي تدفعك لتخطي كل صعوبة تواجهك في الطريق"، مقولة آمن بها الرياضي “محمد نور” وعاشها حتى حقق حلم عاش طويلاً يحلم بتحقيقه ليصبح أول شخص من أبناء محافظة أسيوط يحقق رقما سجل بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
في البداية، قال الرياضي محمد نور، إن مصر تحظى بالكثير من الرياضيين المتميزين في شتى المجالات ويمتلكون القدرة على تحقيق العديد من الأرقام القياسية، ولكنهم يحتاجون إلى التحفيز القوي والدعم النفسي والمعنوي لمساعدتهم في تحقيق هذه التحديات الصعبة.
وأوضح الرياضي محمد نور، أن دخول موسوعة جينيس هو حلم كل رياضي وأن يضع اسمه على قائمة تنفيذ المهام الصعبة، خاصة وأنها تخضع إلى إجراءات قاسية ودقيقة وشديدة الصرامة حتي يتمكن الشخص من وضع اسمه على قائمة موسوعة جينيس.
وأضاف الرياضي محمد نور: “تقدمت بطلب إلى موسوعة جينيس وظلت الرسائل والتواصل بيني وبين الإدارة طوال 4 أشهر تقريباً، وتمت المقابلة في شهر يناير الماضي حتى وصلت الموافقة وحصولي على الرقم القياسي في رياضة تسلق الجبال بتمرين Most mountain climbers in one minute بموسوعة جينيس بعد كسر الرقم القالمي المسجل باسم بطل إيطالي الجنسية، 155 عدة مقابل 163 عدة في الدقيقة”.
وأوضح الرياضي محمد نور أن التمرين سمي بهذا الاسم كونه يحاكي عملية تسلق الجبال، وهو من التمارين الأساسية التي ينفذها الرياضيين وتعمل على بناء عضلات الكتفين والذراعين ومنطقة المعدة وأوتار الركبة والفخذ، ويتم تنفيذ التمرين من خلال الانبطاح على الأرض مستندا على الزراعين ومشط القدم بشكل مستقيم، ويتم تحريك القدمين من خلال ثني الركبة إلى الأمام بدرجة معينة، بشكل يحاكي عملية تسلق الجبال.
وأشار الرياضي محمد نور إلى أن هذا التمرين هو تمرين عالمي وجميع الرياضيين يقومون بتنفيذه، ولكن باختلاف طرق التدريب خاصة وأن بعد الاطلاع على الإرشادات الخاصة بموسوعة جينيس، وجدتها صعبة جداً لكونها تحتوي على طرق تنفيذية قاسية والموسوعة تعتمد على الدقة في التنفيذ، ويجب أن تكون أول حركة مماثلة لأخر حركة بنفس الدرجة ونفس الكفائة.
وأوضح الرياضي محمد نور، أن الموسوعة قامت بمراجعة الفيديوهات أكثر من مرة للتأكد من صحة اللعبة ودرجة التنفيذ حتي تم إخطاري في شهر يوليو أنه تم اعتمادي رسمياً بموسوعة جينيس وتحطيم الرقم القياسي بواقع 163 عدة في الدقيقة الواحدة.
وكشف الرياضي محمد نور، أن أصعب ما مررت به خلال هذه التجربة هي طريقة أداء التمرين، حيث ظللت 5 أشهر أتمرن على الإرشادات التي أرسلتها موسوعة جينيس حتى لا أخطئ في عدة واحدة ليتم قبولي في الموسوعة، لأن أي خطأ يدفعني إلى إعادة المحاولة بالكامل من البداية خاصة وأن الاختبار يحتاج أن يكون نسبة النجاح 100% بجميع العدات.
وقال الرياضي محمد نور أنصح الرياضيين بضرورة الاتجاه إليىالمدربين والفنيين المعتمدين حتي لا يؤثر سلباً علي صحته العامة خاصة وأن هناك رياضة سلبية خاصة وأن هناك التحمل الدوري التنفسي وهذا يهمله بعض الرياضيين خاصة ممن يتجهون إلى إنشاء كتلة عضلية ضخمة دون الاهتمام بباقي احتياجات ومتطلبات الجسم السليم.
وأضاف الرياضي محمد نور، أنني أنصح المدخنين بضرورة الاهتمام بعضلة القلب والرئتين وذلك من خلال تمارين بسيطة لتنمية وتطوير مستوى القلب والرئتين لتجنب أثار التدخين، وهذا يساهم بشكل كبير في عودة الرئة والقلب إلى وضعهما الطبيعيين مرة أخرى.