طبيب يضع روشتة عن كيفية تعامل الأهل مع أطفال التوحد
يعتبر دور الأسرة أحد العوامل الأساسية التي تساهم في دمج أطفال التوحد بشكل تدريجي في المجتمع مهما بلغة درجة الاضطراب لديه، لذلك يجب اتباع بعض النصائح بالغة الأهمية عند التعامل مع أطفال التوحد.
وقال الدكتور عبدالعزيز آدم، عضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية، إن مرض التوحد عند الأطفال من الاضطرابات الخطرة التي تسبب عزل الطفل عن المجتمع تمامًا إن لم يتم التعامل معه بشكل نفسي متزن وموضوعي.
وقدم آدم روشتة طبية من خلال “الدستور” يجب أن تتبعها الأسر التي لديها طفل يعاني من مرض التوحد إليكم أبرزهم:
- دمج الطفل بشكل تدريجي في المجتمع
عن طريق إعطائه الفرصة للتعامل مع الأقارب والمحيطين به بحذر وتحت إشراف الأسرة مع تعزيز ثقته بنفسه عند اللهو والتحاور مع أقرانه من الأطفال الآخرين.
- التركيز على الإيجابيات
مدح طفل التوحد عند قيامه بأي سلوك جيد يعزز من هذا السلوك لديه ويشجعه على بذل المزيد من الجهد ليصبح إيجابًا في سلوكياته، كأن يعتمد على نفسه مثلا في الطعام وغسل اليدين والوضوء والصلاة.
- مساعدته على التعامل مع المتنمرين
يتعرض معظم أطفال التوحد للتنمر ويعد هذا من أكثر السلوكيات التي يعانون منها وتسبب لهم احباط وألم نفسي شديد وتشعرهم بالنقص، لذلك يجب تعزيز ثقتهم بانفسهم وتعوديهم على بعض العبارات البسيطة التي يردون بها على المتنمرين مع التأكيد لهم أنهم لا يقلون قيمة عن الأطفال الأسوياء.
- اتباع نمط يومي ثابت قدر الإمكان
تنظيم مواعيد النوم واللعب والاستيقاظ لدى أطفال التوحد يساهم في تعزيز الاستقرار النفسي لديهم ويدعم لديهم القيام بانماط سلوكية ثابته لا تسبب لهم أي ارباك خلال نشاطاتهم اليومية.
وأخيرًا أكد على أن أطفال التوحد قد يصبحون ناجين ومتطورين في حياتهم مثل الأسوياء تمامًا وقد ينجحون في حياتهم الدراسية والعملية في حال تم دمجهم بشكلٍ ايجابي وإذا تم التعامل معهم بشكل نقسي وتربوي سليم.