مخطط استراتيجي.. إيطاليا تغازل توسع الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
عادت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني من المحادثات الأخيرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي تضمنت مناقشات حول كيفية إبعاد بلدها عن العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع الصين.
وذكرت صحيفة آسيا تايمز الصينية، أن إيطاليا تغازل توسع الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تحول ميلوني استراتيجية بايدن في التعامل مع الصين كقوة اقتصادية مشتركة وتهديد عسكري.
وأضافت الصحيفة أن المناقشة كانت جزءًا من جهود الناتو "للتخلص من المخاطر" - أي تقليل - النشاط الاقتصادي مع بكين.
وأكد ميلوني أنها كانت تعمل على إلغاء مشاركة إيطاليا في ما يسمى بمبادرة الحزام والطريق الصينية، وشراكات التجارة والبنية التحتيةالتي انضمت إليها روما قبل أربع سنوات.
وأشارت ميلوني إلى أن روما يمكن أن تحافظ بطريقة ما على "علاقات جيدة مع الصين" حتى عندما أسقطت الحزام والطريق.
كما أن أحد برامج السياسة الخارجية المميزة للزعيم الصيني شي جين بينج، يقود الحزام والطريق العلاقات مع دول من المحيط الهادئ إلى إفريقيا ، وفي حالة إيطاليا ، إلى أوروبا.
وتزاوج سياسة واشنطن على ما يبدو تعاونًا حميدًا في قضايا مثل التجارة وخفض انبعاثات الكربون مع نهج عدائي تجاه ما تسميه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بـ "السلوك القسري" الدولي للصين وتحدي "النظام الدولي القائم على القواعد".
وعلى سبيل المثال، أعربت ميلوني عن أملها في استمرار العلاقات الحميدة بعد مبادرة الحزام والطريق مع بكين. لكنها أيضًا ابتعدت عن الترويج لميزة سياسة الصين الأخرى لإيطاليا والدخول في سباق التسلح المناهض للصين.
وختم التقرير أن إيطاليا انضمت إلى المملكة المتحدة في شراكة مع اليابان لتطوير طائرات مقاتلة جديدة.
