"الجانب الآخر".. سلسلة بفن الكومكس تقدم التاريخ الفرعوني بنكهة حديثة
إبداع تاريخي رسمته خطوط التاريخ الفرعوني ليقدم محتوى ثقافي، بنكهة مصرية وتصميم معاصر يدفع فضول القارئ إلى البحث عن أصل الحكاية.
قال محمد شاهين مؤلف سلسلة الجانب الآخر، أننا حرصنا تقديم التاريخ المصري الفرعوني في محتوى يتميز بين التجديد والإبداع وإثارة الفضول ليكون بطل سلسلة الرسوم التعبيرية طرح تساؤل ماذا لو.
تابع "شاهين" لـ "الدستور"، إن بداية الفكرة ترتبط بمناقشة التاريخ الفرعوني والذي يعد من أعظم الحضارات ولكن بفكره التاريخ البديل، وهذا يعني أن تساؤل ماذا لو يدفع المتلقي إلى البحث في التاريخ ماذا لو لم تكن الحضارة الفرعونية وماذا لو لم تنته، وهنا يتم الوصول إلى تعريف التاريخ والبحث بين خباياه وفصوله بإثارة الفضول.
- الفكرة مبنية على تاريخ مصري متأصل
وأضاف مؤلف سلسلة الجانب الآخر، أن الفكرة في تناولها جديدة ومبنية على تاريخ مصري متأصل، ولكن تم تناولها بأحداث وشخصيات مؤلفه تتضمن المحتوى ولكن لا تسرد اصل التاريخ، بطريقة إبداعية.
وأوضح، إننا لهذا اخترنا فن الكومكس بالرسوم التعبيرية لتكون جاذبة للأطفال والكبار، في محتوى ممتع بألوان تمزج بين الذهبية والأسود لتجذب الأنظار إلى محتوى يمزج بين التاريخ وحداثة التقديم والعرض، مشيرا إلى أن الجمهور المستهدف منذ بدء الفكرة قبل عامين، كان تعريف الأجانب في الخارج بالتاريخ المصري الفرعوني فكانت أعداد الجانب الآخر مترجمة بالإنجليزية وتم ترجمتها بعد ذلك إلى اللغة العربية لتستهدف الأطفال في مصر والوطن العربي.
وتابع، إن اختيار الحضارة الفرعونية لأنها واحدة من أعظم حضارات التاريخ، فهي حضارة قامت ببناء الاهرامات الشامخة ومازالت لديهم أسرار في اختراعاتهم تثير فضول العلماء والباحثين ليومنا هذا، وهي بالطبع تشغل اهتمام وفضول المصريين والأجانب لتركها شواهد كثيرة تدل على مدى عظمتها.
وأشار إلى أنه حرص على أن تكون أعداد سلسلة الجانب الآخر مطبوعة في نسختها الورقية، لتشجيع الأطفال وتعويدهم على القراءة وعودتهم للكتاب والتقليل من الوسط التكنولوجي، لينمو بداخلهم حب القراءة والاطلاع والتي مازالت لها متعة كبيرة.
