رواية "مقاعد مخصصة للسيدات" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية.. الليلة
رواية "مقاعد مخصصة للسيدات" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية، حيث تحل الكاتبة السكندرية منى عارف، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات الورشة، والتي تعقد في تمام السابعة من مساء اليوم الإثنين.
ويتناول رواية "مقاعد مخصصة للسيدات"، للكاتبة منى عارف، والصادرة عن دار العين للنشر مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. كلا من: الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب الروائي دكتور محمد طه إبراهيم، الكاتب أسامة ريان، ويدير الأمسية الكاتب سامح وهيب.
و"منى عارف"، كاتبة روائية، وعضو لجنة القصة بالإسكندرية، صدر لها العديد من الأعمال الإبداعية ما بين القصة القصيرة والرواية، نذكر من بينها: “ليالي القمر” عن دار الغصن الفضي بالأسكندرية سنة 2001 - “أطواق الياسمين” عن دار الغصن الفضي بالأسكندرية 2003 - “روائح الزمن الجميل” عن دار زياد بالأسكندرية 2006 - “وشوشات الودع” عن دار الحضارة العربية 2010 - “أشجان الرحي” عن دار آفاق للنشر عام 2012 - “إيقاعات متفردة” عن دار الهلال 2014 - “لعبة الظلال” 2015 عن دار العين.
ومما جاء في رواية "مقاعد مخصصة للسيدات"، للكاتبة منى عارف، نقرأ: "أشعر أنها لا زالت هنا، سيدة الصمت والحكيمة، مثل ألهة الإغريق، ربما مثا جوبيتر إله المطر والخير، تفيض علينا بكرمها الذي لا زال يتدفق.
كانت تحب القطط حبا جما، مثل تفنوت إلهة الفراعنة، وعتدت تجميع الطعام لها حتي تعطيه للقطط في حديقة منزلنا القديم، ظلت عادة شائعة لدينا. لا زلت أفعل ذلك حتي اليوم.
صارت لأمي الليلة أجنحة طارت بها إلي سماء قريبة، تلف حولنا في ذلك الأفق الممتد. أمي في مكان أرحب، في مكان لا يزوره الظلام، أبدا .. ترتق روحا لبعض البشر، وتعلمهم الصلابة والجلد والصبر، لا زلت أسمع في حنايا الصمت: صوتها الهامس الدافئ الحنون، الذي سيظل يملؤني بالحلم والأمل .. هل يودع المرء قلبه ويظل نابضا بالحياة هكذا؟