عضو بـ"حياة كريمة": سعادة الأهالي لا توصف
الكثير من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" لسكان قرى الريف المصري، حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية وتوصيل المرافق والخدمات لجميع المنازل، بجانب تطوير الخدمات الطبية والعلاجية داخل تلك القرى، وذلك للارتقاء بمستوى السكان معيشيًا واجتماعيًا وتوفير جميع احتياجاتهم.
سعادة الأهالي لا توصف
"عادل محمد" يبلغ من العمر 20 عامًا، أحد أعضاء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في قرية كفر شاهين بمحافظة الغربية،كان منذ طفولته يحلم أن يكون سند للفقراء وأن يساعدهم في توفير احتياجاتهم، وعندما علم بوجود تطوع داخل المبادرة ذهب وبدأ العمل معهم فورًا لمعرفة الشديدة بما تقوم به المبادرة من خدمات للفقراء.
وقال "عادل" لـ"الدستور"إن القرية كانت تعانى بشدة قبل وصول "حياة كريمة" في ظل الزحام الشديد وحوادث السير بسبب تهالك الطرق، بالإضافة إلى انتشار القمامة ما أدى لانتشار الأمراض بين الأهالي، كما أن معظم المرافق العامة والبنية الأساسية كانت متهالكة تمامًا، وشبكات المياه والصرف الصحي لم يتم تجديدها منذ نحو 25 عامًا، ما جعل المياه غير صحية، مما أثر سلبًا على صحة الأهالي، وذكر أن المبادرة عملت على تطوير البنية التحتية للقرى بشكل عام، وعلى رأسها شبكة مياه الشرب والصرف الصحي، التي شغلت حيزًا كبيرًا من اهتمام "حياة كريمة" داخل محافظة الغربية، وكان الهدف الأول هو توصيل مياه الشرب النقية لكل المواطنين.
وأضاف أنه يعمل حاليًا على دعم المنازل بفلاتر المياه، ويبدأ رحلة عمله في الصباح الباكر، مرتديًا قميصًا يحمل شعار المبادرة الرئاسية، الذي يفتح له قلوب الأهالي، الذين يقابلون المبادرة وفرقها بترحاب كبير، حيث أنه يشعر بالفخر لانتمائه لمبادرة عظيمة بهذا الحجم، وأوضح أن سعادة الأهالي بتوصيل فلاتر المياه لا توصف، ودعواتهم لا تنقطع، وتلاحقنا في كل مكان، ما يجعلنا نشعر بقيمة ما نقدمه، ونتأكد أن تلك المبادرة من أعظم ما يجرى تنفيذه على أرض مصر، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهده الكبير وإطلاقه مبادرة “حياة كريمة”، التي غيرت حياة الملايين من الأسر بالقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية.